قال رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي إبّان الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء إن: «البلد يمر بأزمات متعدّدة وهناك محاولات لعرقلة عمل الحكومة»، وفق بيان لمكتله الإعلامي.

مُضيفاً: «هناك تعظيم للاحتياطي النقدي وزاد بـ 4 مليارات دولار بعد اتهامات للحكومة الحالية بأنها ستتسبب بإفلاس الاحتياطي، كذلك مزاد العملة سيء الصيت تم الحد من فساده وأصبح من الماضي».

علماً أن #العراق يعاني منذ مطلع العام المنصرم من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة “كورونا” له، إضافة إلى انخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

كذلك وجّه “الكاظمي” بحسب بيان مكتبه الإعلامي وزارات الصحة والمالية والتخطيط: «للعمل من أجل إنهاء ملف المستشفيات المتلكئة منذ عام 2009 وقبلها والعمل الجدي لإنجازها».

يُشار إلى أن هناك عشرات المستشفيات التي تعاقدت حكومة #نوري_المالكي في 2009 مع عشرات الشركات الأجنبية لتشييدها بمختلف المحافظات، لكنها إلى اليوم لم تكتمل نتيجة الفساد السياسي.

كما وجّه رئيس الحكومة بأن: «يكون التعامل بشأن شراء لقاحات #كورونا مع الدول والشركات المصنّعة مباشرة، ومنع التعامل إطلاقاً مع الشركات الوسيطة»، أوضح البيان.

هذا التوجيه جاء بعد إلغائه أمس لعقد قامت به #وزارة_الصحة العراقية مع شركة وسيطة لتوريد لقاح #سينوفارم الصيني، وأمر بتوقيع عقد مع الشركة الصينية بشكل مباشر.

إلى ذلك وجّه “الكاظمي” جميع الوزراء: «بالعمل ليلاً ونهاراً لتذليل كل العقبات وعدم الاستسلام للتحديات، وتدارك الأخطاء السابقة، فشخيص التحدي مهم لتذليل العقبات والسير قدماً بمراحل الإنجاز».

مُشيراً إلى أن: «العراق نجح في العودة إلى دوره المهم خارجياً، وهناك ثقة كبيرة به حالياً للأدوار المهمة التي قام بها في مجال التهدئة والحوار»، على حد تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة