هاشتاغ #اطلب_من_البابا يتصدّر ترند العراق.. القصّة الكاملَة

مع اقتراب زيارة #البابا_فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم إلى #العراق بعد غد الجمعة، أطلق ناشطو #التواصل_الاجتماعي في العراق هاشتاغ #اطلب_من_البابا.
انارة زقورة اور في ذي قار للمرة الاولى منذ اربعة الاف سنة استعداداً لزيارة البابا #اطلب_من_البابا يشرفنا بمنطقتنا بلكي الله و تنور لان صارلها قرن اضويتها على الاقتصادي مال المولد
Posted by امجد نهاد on Tuesday, March 2, 2021
سريعاً تصدّر هذا الهاشتاغ أو الوَسْم ترند العراق بمنصّتي #تويتر و #فيسبوك، والهدف منه تأخير زيارة #البابا إلى العراق، لكن لغرض إيجابي، لا سلبي، فكيف ذلك؟
#اطلب_من_البابا ان تكون لهم استثمارات في مدينة اور الزقورة و بيت النبي ابراهيم عليه السلام
Posted by Haider Najem on Tuesday, March 2, 2021
يقول المدوّنون والمغرّدون إن زيارة #بابا_الفاتيكان كشفت لهم أن بمقدور #الحكومة_العراقية إعمار البلاد والنهضة بها بغضون مدّة قياسية قصيرة، ولا تحتاج لسنوات طويلة.
يعني مناطق ما تتنظف إلا يجي البابا..شارع ما يتبلط إلا يجي زائر للعراق..فنادق ما تترمم إلا اتصير قمة للجامعة…
Posted by امجد حامد on Tuesday, March 2, 2021
إذ مع اقتراب زيارة “البابا”، أطلقت الحكومة حملة كبرى، فنظّفت وبلّطَت الشوارع، وأعادت الكهرباء، وأعادت إعمار بعض الكنائس المدمّرَة، وإرجاع الحياة لبقع عراقية منسيّة.
#اطلب_من_البابا يبقى بالعراق وينقل اقامته من الفاتيكان لان بسببه اتبلطت شوارعنا وياريت يمر على البصرة ويحل مشكلة مياه الشرب
Posted by منصور غانم on Tuesday, March 2, 2021
كما قامت الحكومة بإنارة زقُّورَة #أور الآثريّة، مسقط رأس البشريّة في العالم لأول مرّة منذ 4 آلاف عام، ناهيك عن تزيين المناطق، وإيصال خدمة الإنترنت لمناطق نائية.
اطلب من البابا
يزور مدارسنا بالاحياء الشعبية #اطلب_من_البابا— ابو ملاك (@KararYass) March 2, 2021
كل تلك الحملة الكبرى التي أنجزتها الحكومة هي فقط للمناطق والكنائس والأماكن التي سيزورها “البابا” عند مجيئه للعراق في رحلة تستغرق 3 أيام، يجوب بها البلاد من شمالها لجنوبها.
#أطلب_من_البابا رحمة لهلك فد خمس زيارات أو ستة يتعمر العراق وكل زيارة على مناطق متفرقة pic.twitter.com/jfIfL1dHW5
— أنا العراق من أنتم (@iraqiianaa) March 3, 2021
لذا أطلقَ ناشطو التواصل الهاشتاغ المَذكور سلَفاً يطلبون فيه من “البابا فرنسيس” تأخير زيارته، كي تستمر الحكومة بحملتها، أو أن يزور مناطقهم، كي تذهب الحكومة للنهضة بها.
لو اطول مدة زيارتك للعراق فد خمس سنين رحمة الجدك ،حتى شوارعنا كلها تتبلط ،لانه بس تنتهي زيارتك الحكومة راح تشيل التبليط من الشوارع .. #أطلب_من_البابا pic.twitter.com/0WKiIl4P7s
— Lina-Al Bayati 🇮🇶💕🇸🇪 (@Liino101) March 2, 2021
يُذكر أن #الفاتيكان أعلن في (7 ديسمبر) المنصرم أن: «البابا فرنسيس سيزور /6/ مناطق عراقية، في إطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدّث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.
البيان أوضح حينها أن: «البابا فرنسيس سيزور #بغداد ومدينة أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في ذي قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».
كما سيزور “البابا” مدينة #النجف، قبلة الشيعة في العالم، وسيلتقي بآية الله #علي_السيستاني، المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في العراق والعالم.
علماً أنه لم يسبق لـ “البابا” أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق.