وكالات

كشف جهاز مكافة الإرهاب في #إقليم_كردستان #العراق، اليوم  الأربعاء، اعترافات أحد منفذي الهجوم الصاروخي على مدينة #أربيل، عاصمة الإقليم، وتبيَّن أن الهجوم تمَّ بتوجيه من ميليشيا “كتائب سيد الشهداء”.

وبحسب المدعو حيدر حمزة البياتي، وهو من مواليد 1983 من قرية “قرداغ” في الحمدانية، ويسكن منطق خبات في أربيل، خلال فإنه «تعرف في شهر تشرين الثاني الماضي، على شخص من “كتائب سيد الشهداء”، وتمَّ الاتفاق على القيام بعملية على مطار أربيل الدولي».

وأضاف البياتي، بحسب ما أوردته مواقع كردية، أنه «قرر شراء سيارة، والشخص من “كتائب سيد الشهداء”، طلب منه ارتداء قبعة وكمامة، كي لا يظهر وجهه في معرض السيارات».

ولفت إلى أن «سيارة من نوع “كيا” وتم إرسالها إلى #الموصل. وفي شهر شباط الماضي اتصل به هذا الشخص، وقال أن هناك شخصاً يريد الحصول على إقامة، وبعد استكمالها اتصل به يوم 15 من شباط، وذهب إلى الموصل».

«من ثم قام بأخذه إلى مكان العملية سيراً، وتم التخطيط لها في المكان المذكور، ومن ثم عادوا إلى الموصل، وبعد عودة البياتي، اتصل به الشخص المذكور، وطلب منه المجيء بدون سيارة إلى الموصل».

«ذهب البياتي وقام باعطائه سيارة من نوع “أوبترا”، وطلب منه الذهاب إلى أربيل، على أن يأتوا هم بسيارة أجرة»، حسب قوله.

وفقاً لاعتراف البياتي فإنه «جاء إلى أربيل، ومن ثم دخلوا بسيارة “الكيا” إلى مكان العملية، وطلبوا منه أن يبقى بعيداً، على أن يتصلوا به لاحقاً ليأخذهم».

مشيراً إلى أن «عناصر ميليشيا “كتائب سيد الشهداء”، نصبوا الصواريخ التي هي من “صنع إيراني”، وبعد ساعة ونصف اتصلوا به وأخذهم، ومن ثم بعد أن ساروا، بدأت الصواريخ تنطلق باتجاه المطار (أربيل)، وبعدها ذهبوا إلى الموصل».

وكتائب سيد الشهداء، هي ميليشيا عراقية تشكلت في عام 2013، تتبع المرشد الإيراني #علي_خامنئي، ويقودها “أبو آلاء الولائي”، وهو من أبرز المقربين من إيران، وشارك في العمليات العسكرية ضد “داعش”، كما يُتهم بشنَّ حملات تطهيرٍ عرقي في أكثر من مدينة عراقية.

وفي وقتٍ سابق، قال عضو #الحزب_الديمقراطي الكردستاني “ريبين سلام”، إن هناك 3 جهات باشرت بالتحقيق لمعرفة الجهة التي تقف خلف قصف أربيل عاصمة #إقليم_كردستان.

الجهة الأولى حسب تصريح صحفي لسلام: «هي #التحالف_الدولي، وستتولّى هذه الجهة التحقيق من باب التكنولوجيا والقدرة الاستطلاعية التي تمتلكها».

أما الجهة الثانية، هي حكومة إقليم كردستان، وحكومة الإقليم «ستكون مسؤوليتها التحقيق من الجانب المخابراتي الذي تتمتٍع به الأجهزة الأمنية الكرديّة»، وفق “سلام”.

مبيناً أن الجهة الثالثة، هي حكومة #العراق الاتحادية، و #الحكومة_العراقية «ستتولّى التحقيق من زاوية المناطق المتنازع عليها، التي تسيطر عليها القوات الأمنية».

وأدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق، مطلع الشهر الماضي.

ووجهت أصابع الاتهام إلى #إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، وبهذا الصدد نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تُطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

وتوجد في أربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.