مرة أخرى يتكرّر مسلسل استهداف الأمكنة التي تتواجد بها #القوات_الأميركية في #العراق، وهذه المرة قُصفَت قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار غربي البلاد بـ 10 صواريخ.

الصواريخ انطلقت من منطقة #البيادر الزراعية،، وهي منطقة تقع على الطريق العام بين قضاء #هيت ومنطقة #البغدادي في محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية مساحةً.

في السياق قال الناطق باسم #العمليات_المشتركة العراقية، #تحسين_الخفاجي بتصريح صحفي إن: «الصواريخ عددها 10 وانطلقت صوب قاعدة “عيد الأسد” في الساعة 7:30 صباحاً».

كما بيّن بأن: «جميع الصواريخ سقطت بمحيط القاعدة، ولا وجود لأضرار ماديّة أو بشريّة»، مُشيراً إلى أن: «الصواريخ المستخدمة هي نوع #غراد، وأن عمليات التحقيق مستمرة».

هذا الهجوم هو الثالث الذي يطال الوجود الأميركي في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #الولايات_المتحدة الأميركية في (20 يناير) المنصرم خلفاً للرئيس السابق #دونالد_ترامب.

إذ سبق وأن استُهدفت #قاعدة_بلد الجوية في #صلاح_الدين شمالي العراق في (20 فبراير) الماضي بـ 4 صواريخ، سقطت جميعها عند المحيط الخارجي للقاعدة.

تأوي القاعدة مجموعة من العسكريين الأميركيين يساندون #القوات_العراقية استشارياً ولوجستياً ضد #داعش، كما تضم 34 طائرة “F 16” تستخدمها #أميركا وقوات التحالف لقصف “داعش”.

قبل ذلك، قُصفَت مدينة #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان العراق في (15 فبراير) المنصرم بـ 14 صاروخاً، وقعت بمحيط #مطار_أربيل الدولي والأحياء السكنية.

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

أصابع الاتهام وجّهت حينها إلى إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف وقتئذ، رغم نفي لخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تُطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

توجد بأربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.