حكمت المحكمة الجزائية التابعة للمعارضة السورية في مدينة عفرين، على الدكتور المهندس “محمد فهمي عبدو” بالسجن ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية، بعد تسعة أشهر من حصوله على براءة من المحكمة ذاتها.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إنّ «الحكم صدر الإثنين الفائت، وتضمن السجن ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية قدرها 7 آلاف ليرة تركيّة، بتهمة نشر روح العنصرية وإثارة النعرات الطائفية».

وأضافت المنظمة على موقعها الرسمي أن المحكمة ذاتها كانت قد حكمت عليه بالبراءة بتاريخ 15 حزيران عام 2020، وأرفقت على صفحتها في موقع فيسبوك صورة لحكم البراءة.

وأشارت المنظمة إلى أن جهات أمنية تركية رفضت القرار وأبقته رهن الاحتجاز القسري، لغاية اليوم الذي صدر فيه الحكم الثاني.

وكان الدكتور المهندس قد اعتقل مطلع نيسان 202 من المكتب الهندسي التابع للمجلس المحلي لمدينة عفرين التابع للمعارضة السورية.

وقالت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” وهي منظمة حقوقية غير ربحية تعنى بتوثيق الانتهاكات في سوريا، في تقرير نشرته بداية عام 2021 إن الفصائل المنضوية تحت لواء «الجيش الوطني» نفذت خلال العام الماضي 877 حالة اعتقال وإخفاء قسري جرت في مدينة عفرين وجميع النواحي التابعة لها.

وتواصل الفصائل المدعومة من #تركيا ارتكاب انتهاكاتها في مدن وبلدات الشمال السوري بشكل عام، وفي منطقة #عفرين على وجه الخصوص رغم الانتقادات الواسعة، إذ تشهد #عفرين انتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب حسب العديد من التقارير الدولية.