استقدمت القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية لقواتها المتمركزة في ريف حلب الشمالي، فيما شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تحركات مشابهة لكن من طرف آخر، حيث أنهت “تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقا)، مناورات وتدريبات عسكرية كانت قد بدأتها منذ أشهر.

القوات الحكومية السورية ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب

مصدر عسكري من “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة، قال لموقع “الحل نت”، إن القوات الحكومية السورية، أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مواقع متاخمة مع فصائل المعارضة السورية بريف حلب الشمالي.

وأضاف المصدر، أن تلك القوات تمركزت بمواقع قرب مطار ” منغ ” وقرية مسقان قرب تل رفعت، وبمحيط مدينة منبج شمال حلب، في حين أكد المصدر قدوم التعزيزات من مواقع الجيش السوري في ريف دمشق، ومن مركز مدينة حلب.

وأشار المصدر إلى أن التعزيزات العسكرية شملت آليات ثقيلة ومجنزرات، إضافة لدبابات من طراز t62 وt72، وعناصر مشاة تقدر نسبة أعدادهم ب 500 عنصر، وتعود تبعية تلك التعزيزات إلى فرقة 11 والفرقة التاسعة، والفرقة 16، التابعات للجيش السوري.

قد يهمك:انسحابات روسية من محيط إدلب.. ما الذي يجري؟

للمرة الثانية خلال أسبوع… طائرات روسية تحلق بريف حلب

وفي السياق نفسه قال المصدر العسكري، إن ست طائرات مروحية روسية، حلقت يوم أمس الإثنين، على ارتفاع منخفض فوق نقاط التماس بين فصائل المعارضة السورية، والقوات الحكومية السورية بريف حلب الشمالي.

وأوضح المصدر، أن تحليق الطائرات لم يكن الأول من نوعه، حيث شوهدت طائرات مع بداية الأسبوع الحالي، تحلق على مقربة من مواقع “الجيش الوطني” دون تنفيذ أي هجمات متبادلة بين الطرفين.

إقرأ:تحركات برية في إدلب.. فهل اقتربت ساعة الصفر؟

“تحرير الشام” تنهي تدريبات عسكرية بإدلب

من جانب آخر، قالت مصادر خاصة لموقع “الحل نت”، إن “تحرير الشام” أنهت تدريبات عسكرية ومناورات قتالية، كانت قد بدأت بها قبل أربعة أشهر من الآن.

ونوهت المصادر، أن “الهيئة” عملت على استنفار عناصرها المدربين حديثاً، ونقلت عدد منهم إلى مواقعها القريبة من سيطرة القوات الحكومية بريف إدلب الشرقي، وريف إدلب الجنوبي.

ونفت المصادر أي تحركات برية للقوات الحكومية السورية في محافظة إدلب، إنما اقتصرت الأحداث العسكرية على انسحاب قوات روسية من مواقعها في جبل التركمان والأكراد بريف اللاذقية، وتمركز قوات إيرانية وميليشيات موالية لها بتلك المواقع، منذ أيام.

قد يهمك:مخطط روسي للتصعيد العسكري في إدلب.. هذا موعده

تأتي التطورات العسكرية الأخير في مناطق حلب وإدلب ، بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي تضمنت تهديدات بشن عمليات عسكرية بعمق 30 كم، شمال شرق سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.