مع اقتراب زيارة #البابا_فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم إلى #العراق بعد غد الجمعة، أطلق ناشطو #التواصل_الاجتماعي في العراق هاشتاغ #اطلب_من_البابا.

https://www.facebook.com/100039421188364/posts/440676420589727/

سريعاً تصدّر هذا الهاشتاغ أو الوَسْم ترند العراق بمنصّتي #تويتر و #فيسبوك، والهدف منه تأخير زيارة #البابا إلى العراق، لكن لغرض إيجابي، لا سلبي، فكيف ذلك؟

https://www.facebook.com/100003139907678/posts/3774642362650390/

يقول المدوّنون والمغرّدون إن زيارة #بابا_الفاتيكان كشفت لهم أن بمقدور #الحكومة_العراقية إعمار البلاد والنهضة بها بغضون مدّة قياسية قصيرة، ولا تحتاج لسنوات طويلة.

https://www.facebook.com/1282780943/posts/10225694383888024/

إذ مع اقتراب زيارة “البابا”، أطلقت الحكومة حملة كبرى، فنظّفت وبلّطَت الشوارع، وأعادت الكهرباء، وأعادت إعمار بعض الكنائس المدمّرَة، وإرجاع الحياة لبقع عراقية منسيّة.

https://www.facebook.com/100047952963897/posts/246736246934806/

كما قامت الحكومة بإنارة زقُّورَة #أور الآثريّة، مسقط رأس البشريّة في العالم لأول مرّة منذ 4 آلاف عام، ناهيك عن تزيين المناطق، وإيصال خدمة الإنترنت لمناطق نائية.

كل تلك الحملة الكبرى التي أنجزتها الحكومة هي فقط للمناطق والكنائس والأماكن التي سيزورها “البابا” عند مجيئه للعراق في رحلة تستغرق 3 أيام، يجوب بها البلاد من شمالها لجنوبها.

https://twitter.com/iraqiianaa/status/1366999946604515336?s=19

لذا أطلقَ ناشطو التواصل الهاشتاغ المَذكور سلَفاً يطلبون فيه من “البابا فرنسيس” تأخير زيارته، كي تستمر الحكومة بحملتها، أو أن يزور مناطقهم، كي تذهب الحكومة للنهضة بها.

يُذكر أن #الفاتيكان أعلن في (7 ديسمبر) المنصرم أن: «البابا فرنسيس سيزور /6/ مناطق عراقية، في إطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدّث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.

البيان أوضح حينها أن: «البابا فرنسيس سيزور #بغداد ومدينة أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في ذي قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».

كما سيزور “البابا” مدينة #النجف، قبلة الشيعة في العالم، وسيلتقي بآية الله #علي_السيستاني، المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في العراق والعالم.

علماً أنه لم يسبق لـ “البابا” أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.