أفاد تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الجمعة، بأن الرئيس الأميركي #جو_بايدن ألغىى ضربة جوية ثانية ضد مواقع للفصائل المسلحة في #سوريا.

وذكر التقرير، أن «مهاجمة مطار #أربيل واستهداف قاعدة بلد الجوية في #العراق بعدها بخمسة أيام، بأربعة صواريخ، عزز الاعتقاد المتزايد داخل الإدارة الأميركية بضرورة أن يكون هناك نوع من الرد العسكري».

مبيناً أنه «بعد 10 أيام من المداولات، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، وزارة الدفاع بشن غارات جوية على هدفين داخل سوريا في 26 فبراير، ردا على هذه الهجمات».

«وفي صباح يوم 25 فبراير، التقى بايدن وكبار المسؤولين في غرفة العمليات لمدة ساعة تقريباً، وقرر بايدن بعدها التركيز على هدفين في سوريا، وتم تحديد تلك الليلة لتنفيذ الضربة»، وفقاً للتقرير.

وأكمل أنه «طائرات F-15E، كانت تنوي ضرب جماعات مسلحة موالية لإيران، ولكن جاءت المعلومات تفيد بأنه تمَّ رصد مجموعة من النساء والأطفال في الهدف الثاني».

وبحسب “وول ستريت جورنال”، فإن «اكتشاف النساء والأطفال جاء قبل 30 دقيقة من الهجوم».

وتشير المعلومات التي أوردها التقرير إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، نقل هذه المعلومات الاستخباراتية إلى الرئيس، لذلك قرر بايدن إلغاء الضربة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن «الهدف من هذه الضربات كان إرسال إشارة لإيران بأن فريق #البيت_الأبيض الجديد سيرد على الهجوم الصاروخي في 15 فبراير في شمال العراق ضد #التحالف_الدولي الذي تقوده #الولايات_المتحدة، لكنه لم يكن يسعى لتصعيد المواجهة مع #طهران».

وقد أرسلت رسالة سرية إلى طهران بعد الضربة الجوية الأميركية، حيث قال أحد مسؤولي الإدارة: «كانت لدينا خطة دبلوماسية وعسكرية منسقة للغاية هنا. لقد تأكدنا من أن الإيرانيين يعرفون ما هي نيتنا».

وكان البيت الأبيض، قد أكد أمس الخميس، أن #واشنطن تقوم بتقييم تأثير الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار، غربي #العراق.

وذكر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، جنيفر بساكي لصحافيين: «نقيم تأثير الهجوم الصاروخي الأخير على قاعدة عين الأسد، وسنرد على الهجوم ونتبع أسلوب الرد على المهاجمين».

وصباح الأربعاء الماضي، استهدف هجوم صاروخي قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وعراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي في محافظة الأنبار، مما أسفر عن وفاة متعاقد مدني بنوبة قلبية.

وتُتهم الميليشيات الموالية لإيران عادة بتنفيذ مثل هكذا هجمات، في إطار عملياتها الإرهابية لاستهداف قوات #التحالف_الدولي، وتحقيق ملف “إخراج القوات الأميركية”، إلا أن الميليشيات تتعرض في كل مرة إلى غارات أميركية تُسفر عن مقتل العشرات من عناصرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.