على الرغم من استمرار «الحكومة السوريّة» إطلاق الوعود التي تتحدث عن انفراج أزمة الخبز في مناطق سيطرتها، إلا أن الطوابير لا تزال تمتد يوماً بعد يوم أمام المخابز بسبب أزمة نقص «الطحين»، حيث يضطر الأهالي إلى الوقوف ساعات طويلة للحصول على المادة الرئيسيّة في غذائهم اليومي.

وتعيش مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة منذ نحو عام أزمة غير مسبوقة في مادة الخبز، حيث سيطرت مشاهد الطوابير الطويلة على معظم الأفران، وذلك رغم تخصيص الحكومة حصّة محددة لكل فرد من الخبز.

وتطول الطوابير أمام الأفران لعشرات الأمتار وأمام محال المعتمدين من أصحاب البقاليات الخاصة، ويضطر #المواطن للوقوف من الساعة الخامسة صباحاً، كي يعزز فرصه في الحصول على ربطة الخبز ربما عند الساعة 12 ظهراً.

وتباع ربطة الخبز من الفرن بـ75 #ليرة سورية، لكنها تصل إلى أكثر من 1500 ليرة لدى الباعة المتجولين قرب الأفران، وأسعارهم تزيد بحسب شدة الازدحام على الأفران، بما يشبه (السوق السوداء).

و في ريف دمشق أغلقت العديد من الأفران خلال الأيام الماضية أبوابها لعدم توافر #الطحين، فيما أبلغت المخابز الأهالي بضرورة تأمين الخبز لعدة أيام، لأن الأزمة قد تستمر أكثر من العادة، في ظل انخفاض مخزون الدقيق لدى الحكومة، وعدم قدرتها على تعويضه.

وبحسب القانون الذي ينظم عمليّة توزيع الخبز فإن العائلة المؤلفة من شخص أو شخصين على ربطة خبز واحدة، والعائلة المؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص تحصل على ربطتين، والعائلة المؤلفة من خمسة أو ستة أشخاص تحصل على ثلاث ربطات، ومن سبعة أشخاص وأكثر تحصل على أربع ربطات، وتحتوي الربطة الواحدة على سبعة أرغفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.