خاص ـ الحل العراق

أكد النائب عن تحالف ” #الإصلاح والإعمار” #علي_البديري، اليوم الثلاثاء، أن لدى #الكتل_البرلمانية العراقية #اتفاق شبه نهائي، على «إبعاد» مرشحي رئيس #المشروع_العربي #خميس_الخنجر لوزارة التربية.

وقال البديري، لـ “الحل العراق”، إن «هناك الكثير من الاشكالات بملف منصب #وزير_التربية، الذي ما يزال شاغراً، وهي آخر وزارة في حكومة #عادل_عبد_المهدي، لأسباب أبرزها رفض بعض الكتل في البرلمان للمحاصصة العلنية بنيل هذا المنصب».

لافتاً إلى أن «بعض #الكتل_السياسية لديها مشاكل شخصية مع خميس الخنجر، بسبب مواقفه السابقة عن #الجيش_العراقي وتنظيم داعش».

وأوضح أن «في البرلمان العراقي هناك اتفاق شبه نهائي حول منع حصول الخنجر على أي مناصب سيادية أو خدمية، مع العلم أن العديد من الكيانات السياسية كانت قد وعدته ببعض المناصب، ولكن بعد انتهاء #الانتخابات تبيَّن أن الخنجر خارج اللعبة».

وتخوض #الأحزاب_السياسية_السنية في #العراق صراعاً محتدماً من أجل الفوز بآخر الحقائب التي ما زالت شاغرة في حكومة عادل عبد المهدي، بالرغم من مرور حوالي 8 أشهر على تشكيلها.

ووفقاً لنظام #المحاصصة المعمول به في العراق، فإن وزارة التربية، المسؤولة عن تنظيم التعليم الأولي في #المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، هي من حصة #المكون_السني، في حين أن وزارة #التعليم_العالي من حصة #المكون_الشيعي.

وفشل #مجلس_النواب العراقي، الخميس الماضي، في عدم منح الثقة للمرشحة لوزارة التربية #زاهدة_عبد الله_محمد، وذلك نتيجة الخلافات السياسة بين #الكتل_البرلمانية، وهي المرشحة الثالثة للوزارة، بعد #شيماء_الحيالي و #سفانة_الحمداني.

___________________________________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف         الصورة المرفقة أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.