وكالات

كشف مكتب المرجع الديني #علي_السيستاني، اليوم السبت، تفاصيل لقاء الأخير بالحبر الأعظم، البابا فرنسيس، في المدينة القديمة بمحافظة #النجف، بعد لقاء دام نحو 55 دقيقة.

وذكر المكتب في بيان أن «السيستاني، التقى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة #الفاتيكان، ودار الحديث خلال اللقاء حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية، والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها».

وأضاف البيان، أن «السيستاني تحدَّث عمّا يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم، والقهر، والفقر، والاضطهاد الديني والفكري، وكبت الحريات الأساسية، وغياب العدالة الاجتماعية».

«خصوصاً ما يعاني منه العديد من شعوب المنطقة العربية من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي، وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني»، وفقاً للبيان.

أشار السيستاني إلى «الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ  ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة».

مؤكداً على «أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الانساني في كل المجتمعات، مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الاديان والاتجاهات الفكرية».

ووفقاً للبيان، فقد أكد السيستاني أيضاً على «اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية».

لافتاً إلى جانب «من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حمايتهم وسائر الذين نالهم الظلم والأذى في حوادث السنين الماضية، ولا سيما في المدة التي استولى فيها الإرهابيون على مساحات شاسعة في عدة محافظات عراقية، ومارسوا فيها أعمالاً إجرامية يندى لها الجبين».

ووصل “البابا”، أمس الجمعة، لبغداد واستقبله رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي بمراسم رسمية في #مطار_بغداد الدولي، وبعدها اتجه لقصر بغداد والتقى الرئيس العراقي #برهم_صالح، ومن المفترض أن ينطلق إلى مدينة #الناصرية عقب اللقاء بالسيستاني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.