وكالات

أكد وزير الصحة والبيئة في العراق حسن التميمي، اليوم السبت، زيادة الإصابات بفيروس “#كورونا”.

وقال التميمي في تصريحاتٍ صحفية إنه «خلال جولة في عدد من الشوارع الرئيسية التي تشهد حركة الزائرين، تمَّت ملاحظة وجود تهاون كبير في تطبيق الإجراءات الصحية وهناك من يرفض ارتداء الكمامة».

وأكد التميمي على «ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية وأولها ارتداء الكمامة والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة»، فيما وجه «الفرق الصحية بتوزيع الكمامات على المواطنين مجاناً».

ولفت الوزير إلى «تسجيل امتناع البعض عن ارتداء الكمامة مما يعد مخالفة صريحة لقانون الصحة العامة، وأن الزيادة بلغت 20 بالمائة من حيث تسجيل الإصابات».

والثلاثاء الماضي، أعلنت #وزارة_الصحة العراقية، البدء بتوزيع حصص المحافظات من الوجبة الأولى للقاحات “#كورونا” التي وصلت إلى #العراق من #الصين.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريحاتٍ صحافية، إن «تطعيم الفئات المشمولة بالوجبة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، والذي وصل إلى مطار #بغداد، سيبدأ اليوم».

وأشار البدر إلى أن «البرادات الخاصة بنقل حصص المحافظات من اللقاحات باشرت بتوزيعها، فيما تمَّ توزيع حصص مديريات صحة بغداد من اللقاح».

في الصين، أكدت السلطات تفشي حمى الخنازير الإفريقية في إقليمي سيشوان وخبي الرئيسيين المنتجين للحوم الخنازير في البلاد.

وذكرت وزارة الزراعة والشؤون الريفية في بيان أن «التفشي قضى على 38 خنزيراً في مزرعة بإقليم سيشوان أكبر منتج للحوم الخنازير في #الصين، وفي إقليم خبي تم رصد المرض في حافلة كانت تنقل خنازير بصورة غير مشروعة من إقليم آخر».

يُشار إلى أن الصين أكبر منتج ومستهلك للحوم الخنازير في العالم، وقد قضى تفشي المرض الجديد على نحو نصف ثروة البلاد من الخنازير عام 2019.

وفي وقتٍ سابق، أفادت صحيفة The Epoch Times، بأن النظام الصيني كان على علم بخطورة فيروس “كورونا” المستجد خلال المراحل الأولى من تفشيه في منطقة “#ووهان”.

وبيَّنت أن «القيادة العليا أمرت سراً لجنة الصحة الوطنية والحكومات الإقليمية بالتعامل مع تفشي المرض مع إخفاء الأزمة الصحية عن الجمهور، أي التستر على تفشي المرض في مراحله المبكرة بدلاً من تنبيه الناس».

ولفتت إلى أن «لجنة الصحة بمقاطعة “قوانغشي” الصينية عقدت اجتماعاً نقل خلاله رئيس اللجنة “ما شياووي” أوامر مباشرة من الزعيم الصيني “شي جين بينغ” ورئيس مجلس الدولة الصيني “لي كه تشيانغ”».

ونقلت الصحيفة عن وثيقة أن «الاجتماع رفيع المستوى يظهر أن السلطات الصينية كانت على دراية تامة بخطورة تفشي المرض».

موضحة أنها «أخطر أزمة صحية عامة طارئة منذ وباء السارس عام 2003، وأن الحزب الشيوعي الصيني تستر على تفشي المرض».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة