قصفت القوات التركيّة ثلاث قرى في ريف #منبج شمالي #سوريا، بعشرات القذائف، بعد قصفٍ لقوات #الحكومة_السورية طال مواقع تقع تحت سيطرة فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا ضمن مناطق ما يسمى بـ”درع الفرات”.

وذكر المركز الإعلامي لـ”مجلس منبج العسكري” على موقعه الرسمي بـ”فيسبوك”: إن «القوات التركيّة قصفت في حوالي السابعة والنصف من مساء الجمعة، قرى صيادة والدندنية وأم عدسة، الآهلة بالسكان شمال غربي مدينة منبج».

وأضاف، أن القصف «استمر مدة ساعة ونصف، بنحو 40 قذيفة هاون من قاعدتهم المتمركزة في قريتي الياشلي والكربجلي اللتان تقعان شمال وغربي المدينة».

ولم يُشير المركز ما إذا تسبب القصف بوقوع خسائر مادية أو خسائر بشرية، لكن مصادر إعلاميّة ذكرت أن قصفاً جرى على سوق المحروقات بالقرب من معبر “الحمران” الواقع تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني”، ما تسبب بأضرار مادية دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشريّة.

وبحسب المصادر، فإن استهداف المعبر كان من قبل القوات الحكوميّة المتمركزة في منطقة رادار الشعالة غربي مدينة #الباب.

وقال ناشطون، الأسبوع الماضي، إن القوات الحكوميّة في بلدتي نبل والزهراء قصفت مدينة #عفرين شمالي #حلب لمرتين، أدت إحداها إلى إصابة 9 أشخاص في منازلهم بحي الفيلات.

وسبق أن استهدفت طائرة مُسيرة مجهولة سوق المحروقات بالقرب من معبر الحمران في كانون الثاني/يناير الماضي، تسببت بخسائر وتضرر بعض الشاحنات المحملة بمادة الفيول المتواجدة قرب المعبر.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.