ما يلفت في أسواق العاصمة السورية #دمشق، عرض أنواع من الفاكهة الاستوائية مرتفعة الثمن للبيع، في وقت يعاني معظم السوريين من انعدام #الأمن_الغذائي وانخفاض القوة الشرائية.
وتنتشر أنواع من #الفاكهة الاستوائية كالكيوي والأفوكادو، في #دمشق، وهي من إنتاج الساحل السوري.
ومنها المانغا وسعر الكيلو ١٠ آلاف ليرة، وببايا بـ ٤ آلاف، والكيوي ٧ آلاف، والأفوكادو ٨ آلاف، والشوكولا 5 آلاف، وحبة جوز الهند ٦ آلاف، والدراكون بـ 12 ألف، بحسب صحيفة (الوطن)..
وقال الخبير الزراعي “نادر صالح” إن «الفواكه الاستوائية ذات مردود اقتصادي كبير قياساً بالمزروعات المنتشرة في #الساحل، إذ تنتج شجرة الأفوكادو ٤٠٠ كيلو أي بإجمالي 3.5 ملايين ليرة سورية، في حين ٤٠٠ كيلو ليمون سعرهم ٣٢٠ ألف ليرة فقط».
ويأتي انتشار تلك الفاكهة الباهظة الثمن في وقت لا يستطيع معظم السوريين تأمين الحد الأدني من المعيشة، وهنا يبرز انقسام المجتمع السوري بين أغلبية تعاني الفقر المدقع وأقلية ذات ثراء فاحش.
وتجول في دمشق سيارات فاخرة من أهم الطرازات العالمية، كما تطرح شركات هواتف أحدث الموديلات.
وقبل يومين أعلنت الشركة الإيرانية السورية لصناعة السيارات #سيامكو إلى طرح سيارة في سوريا قريباً بسعر وسطي ٣٥ مليون ليرة سورية، أي مجموع راتب موظف لـ 583 عاماً.
يذكر أن معظم السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 90 بالمئة منهم تحت خط الفقر أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، في حين يتواصل انهيار #الليرة_السورية وجنون ارتفاع الأسعار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.