إبّان سير الطائرة التي يوجد على متنها #البابا_فرنسيس بطريق عودتها به إلى #روما عائداً من زيارته إلى #العراق، تحدّث #البابا عن رحلته المقبلة في #الشرق_الأوسط.

قال #بابا_الفاتيكان إن: «رحلتي القادمة ستكون إلى #لبنان». «لُبنان يعاني. لا أريد أن أسيء إلى أحد، لكن لبنان يعيش أزمة “تواجه” حياته»، أضاف “البابا” وفق محطّة (CNN).

«طلب مني البطريرك الرأي بأن أتوقف في #بيروت في طريقي إلى العراق، لكن بدا لي أنه قليل جداً بالنسبة إلى بلد يعاني مثل لبنان»، أوضحَ “البابا فرنسيس” إبّان حديثه.

“البابا” الذي لم يحدّد موعد الزيارة، قال مُؤكّداً لعدد من الصحفيين: «لقد وعدت بزيارة لبنان. إنها الزيارة الوحيدة لدولة في الشرق الأوسط أفكّر فيها في الوقت الحالي».

سُئلَ قداسة “البابا” من صحفي كان يرافقه برحلة العودة لروما عمّا إذا كان بإمكانه زيارة #سوريا فأجاب: «لم يكن لدي الإلهام بعد، ولكن ربما سؤال الصحفي زرع البذرة الأولى لذلك».

عن زيارته للعراق وإذا ما تعرّض للتعب إبّانها، قال مُجيباً مجموعة من الصحفيين: «أعترف أن هذه الرحلة أرهقتني أكثر من غيرها. إنها نتيجة لكونك في الـ 84 من العمر».

زار #الحبر_الأعظم العراق الجمعة الماضية لمدّة 3 أيام، ذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة #بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.

في بغداد استقبله رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي في #مطار_بغداد الدولي، ثم توجّه إلى #قصر_بغداد إذ استقبله هناك الرئيس العراقي #برهم_صالح بحضور رسمي ومجتمعي.

حضر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقداسين في بغداد، الأول مساء الجمعة بكنيسة #سيدة_النجاة بمنطقة #الكرادة، والثاني مساء السبت بكاتدرائية #مار_يوسف أيضاً في الكرّادة.

صباح السبت، حدثت القمّة بين زعيمي الشيعة والكاثوليك، بزيارة “البابا” لـ “السيستاني” في النجف، ونهار ذات اليوم زار #أور بذي قار لإقامة حوار جامع للأديان عند مقام النبي إبراهيم.

الأحد، حطّ في أربيل عاصمة #إقليم_كردستان وأقام أكبر قداس بالعراق في ملعب #فرانسو_حريري وسط أربيل في الهواء الطلق، بحضور 10 آلاف مسيحي وغير مسيحي.

صباح الأحد ذهب للصلاة لضحايا الحرب مع #داعش في #الموصل وسط الدمار الذي شاهده بعينه، أعقبها بذهابه لبلدة #قرة_قوش لأداء صلاة التبشير الملائكي بكنيسة السيّدة الطاهرة.

غادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح” صباح الاثنين، وقال قبل مغادرته صوب #الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.