أعلنت مفوضية #حقوق_الإنسان العراقية، الثلاثاء، تسجيل 644 حالة انتحار في #العراق، خلال عام 2020 المنصرم وبأساليب مختلفة، حسب بيان لعضو المفوضية “فاضل العزاوي”.

البيان قال إن: «العاصمة #بغداد تصدرت المشهد بالأعداد، فبلغت 139 حالة، تلتها محافظة #البصرة بـ 86 حالة، ومحافظة #ذي_قار بـ 80 حالة، ومحافظة #نينوى بـ 69 حالة».

«فئة الذكور من المنتحرين بلغت 368 حالة، والإناث 276 حالة انتحار»، أما أنواع الانتحار: «فكانت 159 حالة منها بوساطة إطلاق النار من أسلحة قريبة، و319 حالة شنقاً باستخدام الحبال».

كما كانت: «هناك 6 حالات تمثلت بالسقوط من أماكن مرتفعة، و122 حالة باستخدام الحرق بالنار، و20 حالة باستخدام المواد السامة الخطرة و3 حالات تمثلت بقطع الوريد».

كذلك: «سُجّلَت 8 حالات انتحار عن الطريق الغرق و2 حالة بوساطة الصعق بالكهرباء»، وفق بيان عضو مفوضية حقوق الإنسان “فاضل العزاوي”، الذي أكّد أن أسباب الانتحار متنوّعة.

تنوّعت حالات الانتحار بين الحرق والشنق وإطلاق الرصاص والغرق

إذ تنوّعت الأسباب: «بين الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، إضافة لعامل الفقر وتداعيات الحروب وتدهور واقع حقوق الإنسان»، أشار “العزاوي” في بيانه.

مطالباً: «الحكومة بإجراءات عاجلة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وتوفير فرص العمل وتأمين الخدمات والعيش الكريم والسكن الملائم لدرء خطر الانتحار»، على حد وصفه.

علماً أن العراق حلّ في عام 2018، في المرتبة الرابعة بين دول العالم، في تفشي “المشاعر السلبية”، التي قد تقود إلى الانتحار، وفقاً لمؤشرات دولية، حسب تقرير لصحيفة (العرب) اللندنية.

تعود بداية ارتفاع حالات الانتحار إلى التسعينيات، فقد بدأت وقتئذ بالانتشار نتيجة الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضاً على العراق، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين لدولة #الكويت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.