قالت مصادر عسكريّة من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، إن القوات التركيّة تعتزم نقل ثلاث نقاط عسكريّة من مناطق ريف #حلب الغربي إلى #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب.

وأضافت المصادر  لـ(الحل نت)، أن «القواعد التابعة للجيش التركي المتمركزة في قرى “أبين” و”الجينة” و”باتبو” تتجهز لإخلاء مواقها باتجاه بلدة “كفرعويد” جنوبي “جبل الزاوية”».

في السياق، قصفت القوات الحكوميّة السوريّة قرى “بنيين” ومحيط “دير سنبل” شرقي “جبل الزاوية” بقذائف مدفعية، كما استهدف الجيش السوري المتمركز في مدينة #كفرنبل قرى “الفطيرة” و”كفرعويد” و”سفوهن”، بأكثر من 50 صاروخ دون وقوع إصابات بشريّة.

ونقلت القوات التركيّة، مطلع الشهر الحالي، قاعدة عسكريّة كانت متمركزة في قرية “بسامس” جنوبي إدلب إلى بلدة “قسطون” غربي #حماة.

وكانت القوات الحكوميّة قد قصفت، في الـ26 من الشهر الماضي، بأكثر من 40 صاروخ قرى “سفوهن” ومحيط “السكريّة” و”كنصفرة” وبلدة “كفرعويد” جنوبي إدلب.

وتشهد محافظة إدلب، بشكلٍ مستمر، تعزيزات عسكريّة تركيّة لقواعدها في المنطقة، تزامناً مع تصعيد عسكري باستهداف قوات الحكومة السوريّة مواقع سيطرة فصائل المُعارضة.

فيما شهدت منطقة “جبل الزاوية”، في الآونة الأخيرة، تحركات وتعزيزات كبيرة للجيش التركي، حيث أنشأ 17 قاعدة عسكريّة جديدة توزعت على 33 قرية وبلدة.

وتأتي التطورات العسكريّة جنوبي إدلب رغم سريان الاتفاق الذي ينص على وقف التصعيد شمال غربي سوريا المُبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمر بوتين” في شهر آذار/ مارس 2020.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة