يواصل #البابا_فرنسيس تحدّثه عن زيارته التي أجراها إلى #العراق بعدّة تغريدات عبر حسابه بمنصّة #تويتر منذ مغادرته البلاد وعودته إلى #الفاتيكان في #روما.

قال #البابا في تغريدة أولى: «إذ أفكر بالعديد من العراقيين المهاجرين، أود أن أقول لهم: لقد تركتم كل شيء، مثل إبراهيم، حافظوا مثله على الإيمان والرجاء، وكونوا ناسجين للصداقة والأخوة أينما حللتم، وعودوا إذا أمكنكم».

أضاف #بابا_الفاتيكان بتغريدة ثانية: «‏أنا ممتنٌّ أيضاً للسلطات الدينية، بدءاً من آية الله العظمى “السيستاني”، الذي كان لي لقاء معه لا يُنسى. ليمنح الله، الذي هو السلام، العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع مستقبل أخوّة».

أردف “البابا فرنسيس” في تغريدة ثالثة: «‏بعد الزيارة إلى العراق، امتلأت روحي بالامتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة: لرئيس الجمهورية #برهم_صالح ولحكومة العراق، لبطاركة وأساقفة البلاد».

أكمل بتغريدة رابعة: «‏رسالة أخوّة جاءت من أربيل المدينة التي استقبلني فيها رئيس إقليم كردستان العراق ‎#نيجرفان_بارزاني ورئيس وزرائه والسلطات والشعب. أشكر مرّة أخرى الشعب الكردي على استقباله الحار».

زار #الحبر_الأعظم العراق الجمعة الماضية لمدّة 3 أيام، ذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة #بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.

في بغداد استقبله رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي في #مطار_بغداد الدولي، ثم توجّه إلى #قصر_بغداد إذ استقبله هناك الرئيس العراقي “برهم صالح” بحضور رسمي ومجتمعي.

حضر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقداسين في بغداد، الأول مساء الجمعة بكنيسة #سيدة_النجاة بمنطقة #الكرادة، والثاني مساء السبت بكاتدرائية #مار_يوسف أيضاً في الكرّادة.

صباح السبت، حدثت القمّة بين زعيمي الشيعة والكاثوليك، بزيارة “البابا” لـ #علي_السيستاني بالنجف، ونهار ذات اليوم زار #أور بذي قار لإقامة حوار جامع للأديان عند مقام النبي إبراهيم.

الأحد، حطّ في أربيل عاصمة #إقليم_كردستان وأقام أكبر قداس بالعراق في ملعب #فرانسو_حريري وسط أربيل في الهواء الطلق، بحضور 10 آلاف مسيحي وغير مسيحي.

صباح الأحد ذهب للصلاة لضحايا الحرب مع #داعش في #الموصل وسط الدمار الذي شاهده بعينه، أعقبها بذهابه لبلدة #قرة_قوش لأداء صلاة التبشير الملائكي بكنيسة “الطاهرة الكُبرى”.

غادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح” صباح الاثنين، وقال قبل مغادرته صوب الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.