دعا زعيم التيار الصدري في العراق #مقتدى_الصدر، اليوم الأربعاء إلى تفعيل الحوار الإصلاحي تحت إشراف أممي ويستثنى من ذلك كل من له انتماء بعثي أو إرهابي، حسب تعبيره.

وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي للتيار الصدري حيدر الجابري، في مؤتمر صحفي، إن «الصدر دعا إلى تفعيل الحوار الإصلاحي، وعلى #الحكومة_العراقية القيام بواجباتها ومهامها للحفاظ على الأمن وهيبة الدولة».

وبحسب الجابري، فإن الصدر دعا أيضاً «اللجان المختصة بإرجاع أملاك المسيحيين إلى الاستمرار بمشروعها».

وبحسب الاحتجاجات العراقية، فقد أشار إلى أن «بعض الجهات السياسية تعمل على استغلال المندسين في الاحتجاجات السلمية».

يُشار إلى أن فصائل مسلحة موالية لإيران كانت قد استغلت قلق ومخاوف المكون المسيحي وتحديداً في #بغداد، واستولت على أملاكهم، ويُتهم التيار الصدري هو الآخر بالاستيلاء على جزء من هذه الأملاك.

وأطلق رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، الاثنين الماضي، دعوة إلى معارضي #الحكومة_العراقية، لما أسماه “حوار مفتوح وصريح” قائم على أساس مصلحة البلد وأمنه وسيادته.

وقال الكاظمي في كلمة له، إن «الحكومة متمسكة بإرادة الشعب في تحقيق الأمن والسلام والإعمار والازدهار».

داعياً إلى «المسك بيد بعض بتعدد ديانات ومذاهب وقوميات العراق، كما تماسكت أيادي المرجع الديني #علي_السيستاني وبابا الفاتيكان فرنسيس».

ووجه دعوة إلى عقد «حوار وطني، لتكون معبراً لتحقيق تطلعات الشعب.. وعلى جميع المختلفين من قوى سياسية وفعاليات شعبية وشبابية احتجاجية، ومعارضي الحكومة التوجه إلى طاولة الحوار المسؤول أمام الشعب وأمام التأريخ».

مطالباً القوى والسياسية والأحزاب بـ«تغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن لغة الخطاب المتشنج والتسقيط السياسي، والتهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة، ومنح الشعب فرصة الأمل والثقة بالدولة وبالنظام الديمقراطي».

وحظيت هذه الدعوة، بمباركة رئيس #إقليم_كردستان العراق #نيجيرفان_بارزاني، الذي أكد على دعمه لعقد حوار وطني، والتوصل لاتفاق نهائي ووضع حلول جذرية لمشاكل الٳقليم والحكومة الاتحادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.