كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول في بيان له عن: «إحباط مخططين إرهابيين يستهدفان أمن محافظتي #الأنبار و #كركوك».

«الشجعان في جهاز مكافحة الإرهاب، وبتوجيه من القائد العام يستمرون بعملياتهم المتميزة، حيث تمكنوا من إحباط مُخططين إرهابيين يستهدفان أمن مُحافظتي الأنبار وكركوك»، قال “رسول”.

«إن فرسانُنا في الجهاز تمكنوا بعمليةٍ سابقوا فيها الزمن من نصب كمين مُحكم في “الكرمة – الأنبار” أسفر عن القبض على إرهابيين أثنين كانا يُخططان لزرع عبوات ناسفة داخل سوق شعبي في قضاء #الفلوجة».

«عملية القبض عليهما جاءت خلال (الاستلام والتسليم) للعبوات الناسفة قبل ساعات من تنفيذ مخططهم الجبان»، بيّن “رسول”.

مُشيراً إلى أن: «القوات عثرت على “كدس للعتاد بداخله (42) عبوة ناسفة و(4) صواريخ نوع ما تسمى” جهنم” وspg9 وعدد من قنابر الهاون».

«أبطالنا باشروا بتنفيذ واجب نوعي آخر، أسفر عن القبض على أحد إرهابي عصابات #داعش في مُحافظة كركوك والذي كان يُخطط لزرع عبوة ناسفة على أرتال القطعات العسكرية»، أوضح “رسول” مُختتماً بيانه.

الثلاثاء، قتل 10 من عناصر “داعش” في #نينوى شمالي #العراق بضربة جويّة نفّذها طيران #التحالف_الدولي على موقع يتواجد به عناصر من التنظيم، وفق خلية #الإعلام_الأمني العراقية.

الخلية قالت في بيان لها إن: «الضربة نُفّذت في منطقة جبل عداية ضمن قاطع #عمليات_نينوى، وقد أسفرت عن تدمير وكر بداخله نحو 10 عناصر من “عصابات داعش الإرهابية”».

«في الوقت ذاته خرجت قوة من لواء المشاة 75 ولواء المشاة 92 لتفتيش المنطقة المستهدفة، إذ شاهدت 2 من عناصر “داعش” يرتديان أحزمة ناسفة فقتلتهما بالحال»، أوضحت الخليّة.

كذلك لفت البيان إلى أن: «طيران التحالف الدولي نفذ أيضاً ضربة جوية أخرى في منطقة العيثة ضمن قاطع #عمليات_صلاح_الدين، أسفرت عن تدمير نفق كبير بالكامل».

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق #واشنطن.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.