حذّرت منظمة #اليونيسيف، أنه لا يزال وضع العديد من الأطفال والعائلات في #سوريا، محفوفًا بالمخاطر، بعد مرور 10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد.

ووصفت المنظمة في تقريرها، الأربعاء، حياة ومستقبل جيل من الأطفال «مُعلَّق بخيط رفيع»، منوهةً إلى أن نحو 90% من الأطفال يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، بزيادة بلغت نسبتها 20% عن العام الماضي.

وحثّت المديرة التنفيذية لليونيسف، “هنرييتا فور”، المجتمع الدولي، ببذل قصارى جهده لإحلال السلام في سوريا وحشد الدعم للأطفال.

وأشار التقرير الذي تابعه (الحل نت)، إلى أن أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخمس سنوات في سوريا يعانون  من التقزُّم نتيجة سوء التغذية المزمن، وخاصةً بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة أكثر من 230% عن العام الماضي.

فيما تضاعفت أعداد المُصابين بالضيق النفسي والاجتماعي، منوهةً إلى أن تأثيرات الصحة النفسيّة وما يترتب عليها،  هو نتيجة التعرض المستمر للصدمات والعنف والخوف الشديد.

وأضاف أن نحو 2.45 مليون طفل في سوريا و750 ألف طفل سوري في الدول المجاورة لا يذهبون إلى المدرسة، 40% منهم من الفتيات، فضلاً عن عرض أكثر من 1300 مرفق تعليميّ أو طبيّ وأفراد طواقمها للهجوم.

وبحسب بيانات المنظمة، فقد قُتل وأصيب نحو 12 ألف طفل خلال الحرب، بينما تم تجنيد أكثر من 5700 طفل للقتال، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن سبع سنوات.

ولفتت المنظمة إلى أن الوضع في شمال سوريا مقلق بشكل خاص، في وقتٍ سُجلت في شمال غربي البلاد أكثر من 75% من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.

وقدمت اليونيسف بعض التوصيات للأطراف المتنازعة ومن لهم تأثير عليهم، بالإضافة إلى المجتمع الدولي، ومنها أن الأطفال بحاجة ماسة للدعم، وعلى أطراف النزاع الامتناع عن الهجمات على الأطفال والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والعيادات ونقاط المياه.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.