أصدرت المحكمة التركية المختصة بالنظر في قضية مقتل الشاب السوري “أيمن حمامي”، حكمها على المتهم في القضية بولاية سامسون شمالي تركيا.

وقضى الحكم الذي صدر، أمس الأربعاء، بسجن المتهم لـ 18 سنة وأربعة أشهر فيما قال المحامي المعيّن من نقابة المحامين للدفاع عن قضية حمامي، إن القرار سيتم نقله  إلى محكمة الاستئناف.

وطالب محامي الدفاع عن المتهم بتقرير جديد لتقييم المتهم زاعماً أنه قد يكون «غير مستقر عقلياً» في محاولة لتقليل مدة الحكم بالسجن على المتهم.

وأعلنت المحكمة رفضها لطلب التقرير من محامي الدفاع لكن رغم حكمها الأول بسجن المتهم 22 سنة، حكمت عليه بالسجن 18 سنة وأربعة أشهر.

وقال “إبراهيم حمامي” وهو شقيق الشاب المجني عليه، في حديث لوسائل إعلام تركية: «نحن نعيش في سامسون منذ تسع سنوات، الجميع يعرف أخي ويعرف من هو، كان فتى طيب، بكت والدتي كثيراً في المحكمة ولكن ليس هناك ما نفعله فقد رحل».

وفي منتصف أيلول من العام الماضي، قتل الشاب “أيمن حمامي” البالغ من العمر 15 سنة طعناً بسكين إثر اعتداء تعرض له الشاب وأقاربه من قبل «مجموعة شبان أتراك لدوافع عنصرية في ولاية سامسون».

وليست هذه الجريمة الأولى من نوعها بل سبقها عشرات الجرائم التي راح ضحيتها لاجئين سوريين لدوافع عنصرية وبسبب تأجيج خطابات كراهية بحقهم خلال السنوات الماضية.

وقبل حوالي شهرين من حادثة مقتل أيمن، قتل الشاب حمزة عجان (17 سنة) في ولاية بورصة إثر تعرضه للضرب من قبل مجموعة شبان أتراك بعد دفاعه عن لاجئة سورية تعرضت للإهانة في ولاية بورصة شمال غربي البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.