وكالات

سرحت الشركات النفطية العاملة في جنوب #العراق، أكثر من 15 ألف عامل عراقي منذ تراجع أسعار #النفط في السوق العالمية العام الماضي وحتى الآن.

وقال ممثل العمال المسرّحين عن العمل في محافظة #البصرة، ياسر معارج، في تعليقاتٍ متلفزة، إنه «ما تمَّ تسريحه منذ انخفاض أسعار النفط وحتى الآن أكثر من 15 الف شخص عامل في الشركات النفطية».

وأضاف معارج أن «الشركات النفطية استخدمت انخفاض أسعار النفط حجة، بالرغم أنها لم تخسر عقودها في العراق».

أما رئيس اتحاد نقابات عمال البصرة، أثير العبادي، فقد بيَّن أنه «خلال الشهرين الماضيين سرَّح أكثر من 7 آلاف عامل من الشركات النفطية».

مشيراً في تصريح صحافي إلى أن «النقابة شكلت فريقاً من المحامين للدفاع عن العاملين المسرّحين».

وتراجعت صادرات العراق من النفط بنسبة 9 بالمائة، كجزء من الالتزام باتفاق خفض الإمدادات النفطية الذي تقوده “أوبك”.

وذكرت وكالة “رويترز” في تقرير سابق، أن «بيانات تحميل ومصادر في القطاع أشارت إلى أن صادرات العراق من النفط انخفضت نحو تسعة بالمائة، أي ما يعادل 310 آلاف برميل يومياً، في يونيو حزيران، مما يشير إلى أن ثاني أكبر منتج في أوبك وفى بنسبة 60 بالمئة من تعهداته في اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده أوبك».

مشيرة إلى «انخفاض بمعدل 200 ألف برميل يومياً عن أرقام صادرات الجنوب الرسمية في أيار/مايو».

وكان وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، قد لفت مؤخراً إلى أن «من مصلحة العراق الامتثال للاتفاق، على الرغم من الاعتراضات الدخلية على أبدتها عدة أطراف على قرار الموافقة على التخفيض في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجهها بغداد».

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، اتفاقاً غير مسبوق لخفض الإمدادات في أيار/مايو لدعم أسعار النفط التي هوت بسبب أزمة فيروس “#كورونا”، وبموجب الاتفاق، يتعين على العراق خفض 1.06 مليون برميل يومياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.