قال مصدر من الهيئة الرئاسية في المجلس الوطني الكردي، الخميس، إن اللقاء الذي جمع وفد الهيئة مع الدبلوماسي الأميركي “ديفيد براونستين” دار حول إمكانية البدء بالمرحلة الثالثة من الحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية، ولا تزال الاتصالات مستمرة لأجل ذلك.

في غضون ذلك، التقى الدبلوماسي الأميركي مع الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية أمس في القامشلي، في أول زيارة أميركية رفيعة بعد وصول الرئاسة الأميركية الجديدة إلى البيت الأبيض.

وأوضح “فيصل يوسف” عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي، في تصريح لـ (الحل نت) إن اللقاء الذي جمعهم مع “برانستين” دار حول عملية الحوار وما جرى خلال الفترة الماضية من تطورات والجديد في مواقف الطرفين.

وأضاف أن التواصل مستمر لأجل ذلك، مشيراً إلى أنه لم يتضح بعد متى ستبدأ المرحلة الثالثة من الحوار الكردي بين الطرفين وأن الطرف الأميركي لا يزال يبدي جديته في اتمام عملية الحوار.

وقال مصدر من وفد أحزاب الوحدة الوطنية إن وفد من الأحزاب التقى أيضا بالدبلوماسي الأميركي، مضيفاً أن «الأجواء إيجابية وأن هناك حرص على عدم الخوض في التفاصيل لوسائل الإعلام، منعاً لأي تداعيات سلبية».

وسبق أن التقى الدبلوماسي الأميركي منتصف كانون أول/يناير الماضي مع الطرفين دون أن يفضي اللقاء إلى انطلاق المرحلة الثالثة من الحوار.

وتصاعدت الخلافات بين الطرفين المتحاورين بعد توقف عملية الحوار عقب مغادرة الدبلوماسية زهرة بيلي المشرفة السابقة على عملية الحوار خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ليتولى “ديفيد براونستين” الأشراف خلفاً لها.

 

من جانبها قالت دائرة العلاقات الخارجية إن الاجتماع مع الرئيس المشترك للدائرة “عبد الكريم عمر” تناول الوضع السوري بشكل عام، والوضع في شمال وشرق سوريا بشكل خاص وسبل الحل السياسي في سوريا.

وأضافت الدائرة على موقعها الرسمي أن الطرفين تطرقا أيضاً إلى «أهمية دور التحالف الدولي في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية في المنطقة».

وترعى #أميركا حوار بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية” منذ نيسان/ أبريل 2020، وانتهت المرحلة الأولى بالتوصل لرؤية سياسة مشتركة أُقرت في منتصف حزيران/ يونيو 2020، فيما انتهت المرحلة الثانية من الحوار “الكردي-الكردي” أواخر آب/ أغسطس 2020 باتفاقٍ يقضي بتشكيل مرجعية سياسية واحدة.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة مناقشة انضمام المجلس الوطني الكردي إلى الإدارة الذاتية، إضافة إلى ما يتعلق بقضية عودة قوات بيشمركة روج التابعة للمجلس الكردي، حيث من المتوقع تشكيل لجان عسكرية مختصة بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة