قال الناطق باسم وزارة الصحة العراقية “سيف البدر” إن: «الموقف الوبائي في #العراق بتزايد واضح مقارنة بالأسابيع الماضية، رغم أن اللوزارة حذِرت من عدم الالتزام بالتوجيهات الصحية، وخاصة بظل ظهور السلالة الجديدة من #كورونا».

كما كشف “البدر” بتصريح صحفي أنه: «ستصل نحو مليون و100 ألف جرعة من لقاح #أسترازينيكا إلى العراق خلال أيام قليلة، وهي الوجبة الأولى من هذا اللقاح».

مُؤكّداً أنه: «ستليه وصول مليون جرعة من #سبوتنك الروسي، ومليوني جرعة من #سينوفارم الصيني، كما حجز العراق بشكل أولي مليون و525 ألف جرعة من لقاح #فايزر».

البارحة قال “البدر” بتصريح للوكالة الرسمية للعراق إن: «قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي تخص وباء “كورونا” ملزمة على جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية».

كذلك شدّد بأنه: «على المواطن أن يكون لديه الدافع نحو الإجراءات الصحية وارتداء الكمامات خوفاً من تفشي الوباء وخوفاً على المواطنين والبلاد»، مطالباً: «الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس التاجي».

تصريحات “البدر” تجيء بظل استمرار تزايد الإصابات بفيروس “كورونا” في العراق، إذ سجّلت البلاد اليوم 4622 إصابة و25 حالة وفاة، فيما بلغت حالات الشفاء الكلية 3397 وفق الموقف الوبائي اليومي الذي تعلنه وزارة الصحة.

علماً أن الإصابات المتزايدة بالفيروس، دفعَت الحكومة العراقية لتطبيق عشرات القرارات التي اتخذتها لمواجهة “كورونا”، وتم تغريم المئات ممّن لم يرتدوا الكمامات بمبلغ 25 ألف دينار لكل شخص.

من بين القرارات التي اتخذها العراق، منع السفر لكافة أنحاء العالم، والحظر بشقّيه الجزئي والكلّي، ناهيك عن منع التنقّل بين المحافظات العراقية كافة وبشكل تام، إلا للحالات الإنسانية.

الحظر الكُلّي يطبّق لـ 3 أيام أسبوعياً، وهي أيام الجمعة والسبت والأحد، أما الجزئي فيطبّق ببقية أيام الأسبوع الأخرى بدءاً من الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً.

كما قرّرت الحكومة إغلاق المولات والمقاهي، ومنع التجمّعات والأنشطة الاجتماعية، وإغلاق المساجد وعدم فتحها فقط لرفع الآذان حصراً، ناهيك عن تغريم المخالفين لـ 5 ملايين دينار عراقي.

يتصدّر العراق الدول العربية بعدد إصايات “كورونا” وكذا الوفيات أيضاً، فقد بلغت إصاباته 750.264 إصابة مؤكّدة، فضلاً عن 13.696 وفاة، و677.742 حالة شفاء

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.