يستمر الغضب في الشارع العراقي من خفض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي، رغم مرور 3 أشهر على تغيير سعر الصرف من قبل #الحكومة_العراقية في أواخر ديسمبر المنصرم.

اليوم تصدّر وَسْم #أريد_ديناري ترند منصّة #تويتر في #العراق، والهدف منه رفع قيمة الدينار العراقي مقبل الدولار، حسب العديد من التغريدات التي تداولت هذا الهاشتاغ.

هُنا مثلاً قال هذا المغرّد “ليث الطريحي” وهو يتفاعل مع الترند إنه: «لايوجد مبرّر للحكومة برفع قيمة الدينار، بعد إرتفاع سعر برميل النفط لأكثر من 70 دولار»، وفق تعبيره.

هذا المغرّد “علي المطير” عبّر عن معاناة الناس بسبب خفض قيمة الدينار بقوله إن: «ارتفاع الأسعار بالأسواق وحظر التجوال وانعدام الحصّة التموينية، يُراد منها الموت الحقيقي للمواطن الفقير».

يهدف هذا الترند إلى عودة قيمة الدينار للسابق عندما كانت كل 100 دولار تساوي 120 ألف دينار، وهو ما اعتاد عليه المواطن العراقي منذ سقوط نظام #صدام_حسين في ربيع 2003.

غيّرت الحكومة العراقية عبر وزارة المالية وباقتراح من وزير المالية #علي_علاوي سعر الصرف، فجعلت كل 100 دولار أميركي تعادل 145 ألف دينار عراقي، ما انعكس سلباً على المواطن.

تحاول لجان نيابية في #البرلمان_العراقي إيجاد حل وسط عبر جعل قيمة الدينار العراقي 130 ألفاً مقابل كل 100 دولار، لكن “علاوي” هدّد بترك منصبه ومغادرة العراق بلا رجعة إن صير ذلك.

علماً أن العراق يعاني منذ مطلع العام المنصرم من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلى انخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.