في حصيلة أولية، قـُـِتل خمسة أشخاص، وأصيب آخرون، الأحد، جرّاء اشتباكات دارت بين عائلتين في بلدة #شهبا بريف #السويداء، جَنُوب سوريا.

وقال المحامي، “نذير السلوم”، لـ(الحل نت)، إنّ: «الضحايا سقطوا بعد نشوب خلاف بين شابين من عائلتين مختلفتين في “شهبا”، سرعان ما تطور الخلاف، وانضم إليه أفراد من العائلتين ليتحول إلى شجارٍ مسلح».

وأضاف “السلوم”، أنّ النتيجة الأولية للشجار، سقوط خمسة  قتلى من العائلتين، وعدد كبير من الإصابات لم يعرف عددهم، مع توجه سيارات الإسعاف إلى المكان.

إلى ذلك، أوضحت وسائل إعلامية محلية، أنّ الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم هم الأخوان “صقر محمد الطويل” و”ياسر محمد الطويل”، إضافة إلى “منجد يُوسُف الطويل” و”وليم أنور الخطيب”، وشاب يدعى “رامز إياد غرز الدين”.

وحول تفاصيل الحادثة، تبيّن أن الأخوين “ياسر” و”صقر” كانا مقيمين في دولة #السويد، وعادا قبل أسابيع إلى #سوريا، وهما معروفان بين أبناء المدينة بأخلاقهما الحسنة، فيما يُعدّ “وليم أنور الخطيب” من المتهمين بجرائم القتل والخطف، وقد بدأ الخلاف بينه وبين الأخوين، وتطور لاشتباكات مسلحة.

وشهدت البلدة، وفقاً لـ”السلوم”، حظراً عاماً، إذّ أغلقت المحال التجارية بالكامل، والتزم معظم أهالي المدينة منازلهم، بعد انتشار كثيف لشبان مسلحين.

ويتواصل الفلتان الأمني في محافظة السويداء، ذات الأكثرية من طائفة الموحدين #الدروز، يوماً بعد آخر، وَسْط تحميل الأهالي مسؤولية ذلك للجهات الأمنية التابعة للحكومة السورية.

وبحسب وزارة الداخلية السورية، فإنّ عدد أفراد عصابات الخطف والسرقة في السويداء يبلغ 147 عنصراً، يتبعون لـ18 شخصاً، هم من يديرون تلك العمليات، الأمر الذي يحتاج إلى أكثر من تفعيل مخفر شرطة لتوقيفهم وتحويلهم للقضاء.

لا يكاد يمر يوم على أهالي محافظة السويداء دون وقوع جريمة قتل أو خطف باختلاف المسببات والطرق والنتائج في كل مرة، وتتوجه الاتهامات اليوم نحو المليشيات العشوائية مختلفة التبعية في المحافظة، خاصة بعد خروج الفصائل المعارضة من درعا والتي كانت توجه التهم والفتن نحوها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.