ذي قار: قبول استقالة قائد شرطة المحافظة.. و”الأسدي” يُعفي مسؤولاً من منصبه

ذي قار: قبول استقالة قائد شرطة المحافظة.. و”الأسدي” يُعفي مسؤولاً من منصبه

قبل وزير الداخلية العراقي #عثمان_الغانمي، اليوم الأحد طلب استقالة قائد شرطة #ذي_قار، اللواء “عودة سالم عبود” من منصبه بعد تقديم الأخير الطلب لـ “الغانمي” ليل البارحة.

من جهته أقال محافظ ذي قار “المؤقّت” #عبد_الغني_الأسدي، مدير بلدية “سيد دخيل” في #الناصرية، “طارق شاهين الطائي” من منصبه، دون ذكر الأسباب.

أول أمس، وجّه متظاهرو ذي قار ما سمّوه «الإنذار الأخير» لحكومة #مصطفى_الكاظمي، لتغيير محافظي المحافظات المنتفضة في 72 ساعة، وهدّدوا «بالإطاحة بالحكومة في حال عدم تحقيق المطالب».

يُشار إلى أن ذي قار شهدت تظاهرات حاشدة أواخر فبراير المنصرم، تخلّلها القمع والعنف، فقتل 6 من المتظاهرين وأصيب 240 عنصراً من المتظاهرين و #قوات_الشغب.

أدّت تلك التظاهرات لاستقالة المحافظ السابق #ناظم_الوائلي وتعيين رئيس جهاز الأمن الوطني “عبد الغني الأسدي” محافظاً مؤقّتاً لذي قار بتكليف من قبل “الكاظمي”.

البارحة قال “الأسدي” بمقابلة متلفزة إن: «عنواننا وقتي، ولا زال وقتياً، ورئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” هو من يتحكم بمدة البقاء، وتعيين محافظ آخر هو أمر مرهون بيد الحكومة».

علماً أن العديد من محافظات الجنوب العراقي مثل #النجف، #الديوانية، #واسط، #بابل، #كربلاء إضافة لذي قار، تشهد تظاهرات بشكل دوري مؤخراً للمطالبة بإقالة المحافظين.

يذكر أن محافظات الجنوب والوسط العراقية والعاصمة #بغداد، خرجت في أكتوبر 2019 بتظاهرات واسعة، استمرت 5 أشهر ونصف، وعرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

نجحت التظاهرات بإسقاط حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة الخاضعة لسيطرة #إيران، لتحل محلّها حكومة برئاسة “مصطفى الكاظمي” في (7 مايو 2020).

خرجت التظاهرات ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وضد التدخل الإيراني بشوون العراق الداخلية، وضد الميليشيات العراقية التابعة لـ #طهران التي تقمع المتظاهرين.

قتل منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” نحو 650 متظاهراً، وأصيب 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية، المحلية منها والخارجية على حد سواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة