قُتِل طفل وامرأة بقصف صاروخي، الأحد، على محيط معبر “الحمران” في ريف مدينة #جرابلس شرقي #حلب، فيما لم يعرف حتى اللحظة مصدر القصف.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه «سقطت عدة قذائف صاروخية على محيط معبر الحمران في ريف مدينة جرابلس، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، أسفرت عن مقتل طفل وامرأة».

وأشار المرصد الحقوقي، إلى أنه «لم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن مصدر القصف، فيما إذ كان من قبل قوات “مجلس منبج العسكري” أو قوات “الحكومة السوريّة” المتمركزة في تلك المنطقة».

وسقطت قذائف صاروخية، أمس السبت، على عدة مناطق في محيط “تل رفعت” وقرية “حربل” شمالي حلب، كما سقطت قذائف صاروخية على منطقة “الباب” بريف حلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وكانت القوات التركيّة، قد قصفت في 5 آذار/ مارس، ثلاث قرى في ريف #منبج شمالي #سوريا، بعشرات القذائف، بعد قصفٍ لقوات #الحكومة_السورية طال مواقع تقع تحت سيطرة فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا ضمن مناطق ما يسمى بـ”درع الفرات”.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 27 شباط/ فبراير، عدة انفجارات حصلت في ريف حلب الشمالي الشرقي، نتيجة سقوط صواريخ مجهولة، استهدفت حراقات النفط البدائية في قرية “المزعلة” غربي جرابلس، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.