أقرت #الإدارة_الذاتية في إقليم الجزيرة، الأحد، رفع أجور وسائل النقل بين مدن الإقليم أو التي تتجه إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى رفع أجور شاحنات نقل البضائع الثقيلة، وذلك تزامناً مع تخطي سعر صرف الدولار حاجز الـ4 آلاف ليرة.

وقال الرئيس المشترك لمديرية النقل بـ #القامشلي، “محي الدين درويش”، في تصريحٍ لـ(الحل نت): إن «المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة وافق على مقترح تقدمت به لجنة مختصة تشكلت من عدة جهات معنية من أجل رفع أجور النقل بين مدن المنطقة وخارجها».

وأوضح “درويش”، أن «أجور النقل بالنسبة للحافلات التي تتجه إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية، رفُعت من 25 إلى 33 ليرة سوريّة لكل كيلومتر، فيما رفعت أجور وسائط النقل بين المدن داخل الجزيرة من 14 إلى 22 ليرة لكل كيلومتر أي بنسبة40%».

وأشار المسؤول إلى أن «رفع الأجور جاء بعد ازدياد الشكاوى من قبل السائقين وارتفاع تكاليف الصيانة، بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة الغلاء، ورغم أن ارتفاع سعر صرف الدولار زاد بنسبة تفوق 100% لكن قرار رفع التسعيرة تراوح بين 30 إلى 58%».

وأضاف أن «تعرفة الخطوط تُحدد بحسب عدد الكيلومترات، لكن في حال كان مجموع المبلغ رقماً يحوي كسوراً، فإنه يجبر إلى الرقم الأعلى لصالح السائق في حال كان أكثر من 50 % ويجبر للرقم الأدنى لصالح الراكب في حال كان الرقم يضم كسراً أقل من 50%».

وحول أجور الشاحنات الثقيلة، قال “درويش”، إنها «ارتفعت من 800 إلى 1120 ليرة سوريّة لكل كيلومتر واحد».

وأضاف أنهم تقدموا إلى المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، بمقترح لتعديل أجور النقل الداخلي ضمن مدن الإقليم، متوقعاً أن يتم الموافقة على المقترح خلال أيام.

وكان سائقو خط “القامشلي- ديريك” قد أضربوا خلال اليومين الماضيين احتجاجاً على انخفاض تعرفة الخط رغم ارتفاع سعر صرف الدولار.

ومن المتوقع أن تحذوا بقية المناطق تحت سيطرة الإدارة الذاتية، حذو إقليم الجزيرة الذي يضم مقاطعتي القامشلي والحسكة وفق التقسيمات التابعة للإدارة الذاتية.

---