يحتفل أبناء الصابئة المندائية في #العراق والعالم، بعيد الخليقة “البرونايا”، وسط إجراءات التباعد المفروض بسبب جائحة “#كورونا” وبأعداد محدودة في أرض التعميد، بحسب رئيس الطائفة.

وقال الرئيس الشيخ ستار الحلو، في تعليقاتٍ لصحف عراقية، إن «ديانة الصابئة فيها 4 أعياد، وهذا العيد، وهو عيد الخليقة، أهمها، لكونه مختص بعوالم النور العليا».

وأضاف أن «في هذا العيد أفصح الخالق عن ذاته العظيمة بخلقه الملائكة، ويتكون من 5 أيام.. نقيم فيها الصلوات بكل الأوقات وإجراء الطقوس الدينية».

مبيناً أن «الطقوس نجريها الآن وسط التزام كامل بإجراءات #وزارة_الصحة العراقية، وبحضور عدد محدود للتعميد، إضافة إلى التشديد على أبناء الديانة بعدم الملامسة، سواء التصافح أو التقبيل مع وضع الكمامة».

وتعد الصابئة من الديانات التوحيدية القديمة، ونبيهم يحيى بن زكريا، ولغتهم هي الآرامية، وتعود للقرن العاشر قبل الميلاد، وهي ذات اللغة المستخدمة في كتابهم المقدس “الكنزا ربا”.

ويُعد التعميد، من أهم ركائز الديانة، ويشتمل هذا الطقس على نزول الشخص للماء الجاري، برفقة رجل دين، وقراءة آيات من كتابهم المقدس “الكنزا ربا”، ويتم ذلك بملابس بيضاء خاصة تسمى “الرسته”، وهذا الزي الخاص بالتعميد يرتديه النساء والرجال والأطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.