أعلن مكتب الرئاسة السوريّة، اليوم الأربعاء، أن “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد” في مرحلة التعافي من فايروس #كورونا، وأنهما سيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر الصحي المنزلي.

وجاء في نص بيان الرئاسة، نُشر على صفحتها في فيسبوك، أنه «بعد مضي تسعة أيام على إصابة الرئيس “بشار الأسد” والسيدة #أسماء_الأسد بفايروس كوفيد-19، تعود المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لهما بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية، وهي مُطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على علاجهما والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي».

وأضاف البيان، «سبق وأكّدت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس وزوجته يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي، وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ PCR».

ولم تُصدق الشريحة الأكبر من الشعب السوري خبر إصابة الأسد وزوجته بالفايروس لحظة إعلان الإصابة، مُعتبرين أنها مُجرد مسرحية لجلب التعاطف مع حكومةٍ «ارتكبت المجازر» بحق شعبها منذ عشرة أعوام.

ونفى المرصد السوري لحقوق الإنسان ما تم تداوله، بناءً على مصادرٍ «مُقربة جداً» من صناع القرار لدى #الحكومة_السورية، على حدِ وصفه، لافتاً إلى إلى أنه «لا صحة لما تم الترويج له».

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد ذكّروا إصابة “أسماء الأسد” بورمٍ خبيث في الثدي، منذ نحو عامين، الأمر الذي لاقى سُخريةً كبيرة حينها ووصفوه بـ«الكذبة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.