وكالات

طرح تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، اليوم الجمعة، تساؤلاً يتعلق بما ستؤول إليه الأوضاع بعد هذه الزيارة “التاريخية” لبابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق.

ويشير التقرير إلى أنه «من المؤكد أن تختفي الملصقات التي رحبت بالبابا وتبقى مشكلات العراق قائمة».

ويستذكر التقرير التعامل مع هذه الأنواع من الزيارات على أنها عروض جانبية، ففي زيارة سابقة للشرق الأوسط وتحديداً إلى #الإمارات، وقع البابا وإمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب ما أطلق عليه “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».

لكن، «لم يكن هناك الكثير من الأخوة والسلام في الشرق الأوسط منذ ذلك الحين»، وفقاً للمجلة، بل أنها رأت أن «ثمة أسباب للاعتقاد بأن اهتمام الفاتيكان المستمر بالشرق الأوسط سيؤدي إلى بعض الفوائد الدبلوماسية العملية هناك».

مبينة أن «البابا يُجسد قوة أخلاقية حاسمة شجعت حركة التضامن البولندية لمواجهة الحكومة الشيوعية، مما ساعد على تحفيز نهاية الحرب الباردة، كما دعم إعادة توحيد #أوروبا، وأضفى هيبته على الحرب ضد الفصل العنصري، وعارض كلاّ من عملية عاصفة الصحراء والغزو الأميركي للعراق بعد 12 عاماً».

فيما «تحدث عن حرية التعبير وحقوق الإنسان بطرق منحت أولئك الذين عملوا لتحقيق هذه الأهداف غطاء سياسياً وأخلاقياً لمتابعة أجنداتهم، وعندما استسلم لمضاعفات الإنفلونزا بعد 27 عاماً، حزن الناس من جميع الأديان على وفاته».

تقول المجلة: «لا ينبغي أن يتوقع أحد من البابا أن يحل مشكلات المنطقة، ولكنه إذا تحدث بقوة حول قضايا محددة، فقد يكون قادراً على إحداث فرق».

وزار #الحبر_الأعظم “البابا”، العراق، مطلع مارس الجاري، لمدّة 3 أيام، ذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة #بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.

وغادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح”، وقال قبل مغادرته صوب الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.