بسبب الحصار وقلة الكوادر والمعدات: النقطة الطبية الوحيدة في مضايا وبقين خارج الخدمة

بسبب الحصار وقلة الكوادر والمعدات: النقطة الطبية الوحيدة في مضايا وبقين خارج الخدمة

سامر علوان – ريف دمشق

أعلن الطبيب محمد اليوسف (مدير النقطة الطبية في #مضايا و #بقين) عن توقف العمل في النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة، وذلك مع استمرار الحصار المفروض، بالإضافة لعدم وجود بوادر لفك هذا الحصار.

وذكر اليوسف، عبر بيان مصور، أن النقطة الطبية توقفت لأسباب كثيرة، أهمها “عدم وجود كادر طبي قادر على تغطية الحالات الموجودة، بالإضافة لافتقار النقطة للمعدات اللازمة لعلاج هذه الحالات”. مؤكداً أن الفريق العامل بالنقطة الطبية “لم يعد قادراً على الوقوف عاجزاً أمام صرخات الأهالي وآلامهم، في حين تعجز #الأمم_المتحدة والمنظمات الدولية المعنية عن التدخل لإنقاذ حياة المصابين والمرضى”.

اليوسف دعا #الهلال_الأحمر إلى فتح عيادة خاصة به في المنطقة بشكل عاجل، لتكون حلاً إسعافياً طارئاً، كما طالب الأمم المتحدة بـ”الوقوف عند مسؤولياتها، لإيقاف هذا الحصار وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

من جهته، أبدى ياسر محمد (أحد سكان البلدة) استياءه الكبير من الحالة التي وصل الأهالي إليها. مضيفاً: “الحصار مفروض علينا في الوقت الذي يجب أن تكون هناك هدنة مترابطة مع هدنة #الفوعة و #كفريا، إلا أننا نعيش وسط القصف والقنص دون أن يكون لأحد رد أو عمل يمنع ذلك.. لقد تواصلت مع أقاربي في الشمال وقالوا إن كفريا والفوعة ليستا كمضايا والزبداني، فأين المعنيين عما نعانيه من انتهاكات؟”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.