في خطوة غريبة تتزامن مع تواصل الانهيار الاقتصادي ومزيد من تدهور الوضع المعيشي لمعظم #السوريين، تسعى الحكومة #السورية إلى توقيع اتفاقية تسمح بسياحة السوريين في منتجعات القرم الروسية، فعن أي سوريين يتحدثون؟.

وأعلن نائب رئيس وزراء جمهورية #القرم الروسية “غيورغي مورادوف”، أن «هناك اجتماع مرتقب للجنة الحكومية الروسية السورية، وتم إعداد اتفاق تعاون بين القرم وسوريا في قطاع #السياحة ما يسمح للسياح السوريين بزيارة منتجعات القرم»، بحسب وكالة (سبوتنيك).

ولفت إلى أنه «بعد تحسن الوضع في سوري واستقراره سيتوجه أهالي القرم إلى هناك لقضاء إجازة»، على حد تعبيره.

ويأتي الحديث عن سياحة السوريين في منتجعات القرم، في وقت يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط #الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية للمعيشة.

في حين تواصل الليرة السورية انحدارها أمام العملات الأجنبية إذ قارب سعر صرف الدولار الـ 5 آلاف ليرة سورية، فيما لا يتجاوز متوسط الراتب الشهري للموظف في سوريا الـ 60 ألف ليرة، ولا يكفي لبضعة أيام، في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني.

يذكر أن شريحة من السوريين بينهم رجال أعمال، ومسؤولون مدنيون وعسكريون لدى السلطات السورية، يعيشون في ترف وبذخ رغم الأزمات #الاقتصادية المتلاحقة، إذ لا يزالون يقتنون أحدث السيارات وأجهزة الهواتف الجوالة، كما ينظمون حفلات بكلف تصل إلى مئات آلاف الدولارات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.