العراق: استهداف منزل “ضابط” بهجومٍ مسلح.. اتهامات للميليشيات “الولائية”

العراق: استهداف منزل “ضابط” بهجومٍ مسلح.. اتهامات للميليشيات “الولائية”

استهدف مجهولون منزل ضابط يعمل في وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، بهجوم مسلح في العاصمة #بغداد، بعد أقل من 24 ساعة من اغتيال ضابط في جهاز المخابرات.

وذكرت مصادر أمنية من بغداد، أن «الهجوم تمَّ بقنبلة يدوية، استهدف منزل ضابط برتبة مقدم منسوب لوزارة الدفاع ضمن حي الجوادين بمدينة الشعلة»، وتسبب بأضرار مادية فقط.

وأمس الأحد، اغتال مسلحون مجهولون، ضابطاً في #جهاز_المخابرات العراقي غربي العاصمة العراقية بغداد.

وجرى اغتيال الضابط بعد أن فتحت مجموعة مسلّحة نيران أسلحتها تجاه عجلة الضابط أثناء تواجده خلف مطعم “سنتر بوينت” بمنطقة #المنصور.

الضابط هو “محمود ليث”، وهو منتسب برتبة عقيد في مديرية مكافحة إرهاب جهاز المخابرات العراقي.

وتحدَّث ناشطون ومراقبون ومحللون للشأن السياسي في العراق عبر غرفٍ مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تورط الميليشيات “الولائية”، وهي الجماعات المسلحة الموالية لإيران، ولا سيما بعد التهديدات التي أطلقها زعيم جماعة “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي.

ويُثير ناشطون في مجالات سياسية متفرقة، إلى أن غالبية عملية الاغتيال والهجمات المسلحة على الضباط في الجيش والمخابرات وجهاز “مكافحة الإرهاب” تتم في مناطق محصنة أمنياً، أي أنها ممنوعة على المواطنين العاديين، ويمكن للمنتمين إلى الجهات الأمنية والحشد الشعبي فقط الدخول إليها.

وكشف الخزعلي نقلاً عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة” عن مجيء فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي، فيما طرح عدة تساؤلات عما إذا وصل العراق إلى هذه الدرجة من الضعف حتى يستباح بهذه الطريقة؟، فيما تساءل عن حجم المؤامرة التي تحاك ضد #العراق.

كما وصف الخزعلي أن ما يجري هو “أمر خطير”، وأنه “يهدد مستقبل الدولة”، كما استغرب، بحسب التغريدة، عن سبب السكوت أو التهاون أزاء هذا الموضوع.

لكن جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي يديره الكاظمي، أصدر بياناً توضيحاً بشأن نقل عدد من منتسبيه إلى هيئة المنافذ الحدودية. وذكر أنه «إطلع على تصريحات سياسية تحاول الإساءة إلى سمعة الجهاز والنيل من كرامة ووطنية ضباطه ومنتسبيه».

معرباً عن «استغرابه لمثل تلك التصريحات التي تتجاوز كل السياقات الطبيعية للتعاطي مع حساسية الجهاز وطبيعة عمله، ناهيك عن الطعن بانتمائه الوطني، على خلفية إجراءات إدارية اعتيادية مثل نقل مجموعة من منتسبيه إلى مؤسسة أخرى».

وتابع بيان المخابرات أن «ضباط ومنتسبو الجهاز يؤكدون أنهم جنود أوفياء لوطنهم في أي موقع يعملون فيه، فإن الإجراء الإداري المشار إليه تم وفق هذه الرؤية الوطنية والمهنية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة