قال القائد العام لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية،”مظلوم عبدي”، الثلاثاء، إن «الحرب ضد #داعش لم تنته، وإن جهود إعادة الإعمار ضرورية لمنع عودته».

جاء ذلك في تغريدة لـ”عبدي” على حسابه الرسمي في تويتر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للسيطرة على منطقة #الباغوز بريف #دير_الزور، والتي كانت آخر معاقل سيطرة التنظيم.

We remember the heroism of SDF&Coalition who fought against ISIS at Baghuz 2years ago.
The war isn’t over,reconstruction efforts are vital to prevent ISIS resurgence.
The victory was the first step, next comes rebuilding our communities&increasing international support for AANES.

— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) March 23, 2021

وأضاف “عبدي” في تغريدته أن «النصر كان الخطوة الأولى، ويأتي بعد ذلك إعادة بناء مجتمعاتنا وزيادة الدعم الدولي لـ #الإدارة_الذاتية في شمال شرقي سوريا».

في السياق، قالت #قسد خلال مؤتمر صحفي نُظم في #حقل_العمر بريف دير الزور الشرقي، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للسيطرة على الباغوز وهزيمة التنظيم “، إن «خطورة داعش تكمن في الآلاف من المعتقلين ممن تم أسرهم، إلى جانب الآلاف من أسرهم المحتجزين في مخيمي “الهول” و”روج”».

ووصفت “قسد” المرحلة الحالية بـ«الأصعب في مواجهة الإرهاب»، مطالبةً المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حل ملف معتقلي التنظيم وأسرهم، والضغط على الدول المنخرطة رعاياها في صفوف التنظيم للتحرك في هذا المسعى، إلى جانب دعم المنطقة في مكافحة فكر داعش، عبر دعم الإدارة الذاتية بمختلف الأصعدة «الأمنية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى إعادة الاعمار».

بدوره، قال قائد القوات الخاصة للتحالف الدولي في دير الزور، “أحمد ناصر”، خلال مراسم ذكرى تحرير الباغوز: «ما تحقق كان بفضل تكاتف الكرد والعرب وغيرهم، وهذا يوضح أنه عندما نعمل معًا فسنكون قادرين على صنع العجائب، ويجب أن نبقى كذلك».

وأضاف “ناصر” أن «العمل ضد داعش لم ينته (..)، كما نؤكد أننا سنمضي قدمًا لدحر داعش، كي لا نخسر ما كسبناه في حربنا».

ودامت معارك السيطرة على الرقة وريف دير الزور الشرقي نحو 6 أشهر، قبل أن تحسم “قسد” سيطرتها بدعم من التحالف الدولي على بلدة الباغوز في 23 آذار/ مارس 2019.

---