أعلنت منظمة حقوق #الإنسان التابعة للأمم المتحدة (هيومن رايتس ووتش) أن تقاعس الحكومة #السورية عن معالجة أزمة #الخبز بصورة عادلة وملائمة يدفع بملايين السوريين نحو #الجوع.

وأوضحت المنظمة في تقرير صادر عنها، أن «الحكومة السورية فاقمت الأزمة، إذ سمحت بالتمييز في توزيع الخبز، إلى جانب #الفساد والقيود على كمية الخبز المدعوم التي يمكن للناس شراؤها، وهي عوامل أدت إلى الجوع».

وأضافت أن «الأزمة #الاقتصادية المتفاقمة، إلى جانب التدمير الكبير للبنية التحتية من قبل الحكومة السورية وحلفائها في المقام الأول طوال عقد من النزاع، إلى نقص حاد في #القمح».

وقالت باحثة سوريا في هيومن رايتس ووتش “سارة الكيالي” «يقول المسؤولون السوريون إن ضمان حصول الجميع على ما يكفي من الخبز هو أولوية، لكن أفعالهم تظهر عكس ذلك».

وأضافت أن «الملايين في سوريا يعيشون الجوع، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى تقصير الحكومة في معالجة أزمة الخبز، التي ساهمت في خلقها».

ويعاني معظم السوريين من نقص حاد في مادة الخبز،إذ يضطر آلاف السوريون إلى الوقوف بطوابير طويلة لساعات أملاً في الحصول على عدد قليل من أرغفة الخبز.

وفي أغلب الحالات لا يستطيع سوريون كثر تأمين الخبز من الأفران التابعة للحكومة، ويضطر عدد منهم لشراء الخبز بأسعار مرتفعة من سماسرة يتعاملون مع موظفي الأفران.

يذكر أن الخبز يعد الغذاء الرئيسي لمعظم السوريين، إذ أن ارتفاع الأسعار وتدني القوة الشرائية، أبعد كثيراً من المواد الغذائية عن متناولهم، وأصبح أكثر من 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط #الفقر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.