منذ أيار الماضي توقف الحكومة السورية منح :الغاز الصناعي” عبر البطاقة الذكية لأصحاب فعاليات اقتصادية في حلب، الأمر الذي أسفر عن إغلاق العديد من المنشآت وتضرر عشرات العمال.

وطالب أصحاب الفعاليات والمنشآت الصناعية والحرفية في حلب وزارة الصناعة عبر بيانات ومناشدات، بإعادة منحهم مخصصاتهم من مادة الغاز الصناعي وفق البطاقة الذكية.

وقال الصناعي “محمد حاج جنيد” الذي لديه منشآت عديدة في منطقة جبرين الصناعية والحرفية، في تصريح صحفي إن «بعض المنشآت الصناعية والحرفية تعتمد على مادة الغاز الصناعي بشكل رئيسي حصراً دون سواها من المحروقات».

ويقدر عدد المنشآت التي تحتاج للغاز الصناعي في منطقة جبرين وحدها بمئات المنشآت، التي توفر فرص عمل لمحتاجيها بالآلاف، إلا أن ما يحصل يهدد هؤلاء بلقمة عيشهم في مثل هذه الضائقة الاقتصادية وغلاء الأسعار، بحسب جنيد.

وقدرت نقابة المصارف في دمشق، قيمة الخسائر التي تكبدها الاقتصاد السوري منذ 2011، خلال سنوات الحرب، بـ 530 مليار دولار.

وليست هذه الحالات هي الأولى في سوريا خلال سنوات الحرب، إذ شهدت السنوات الماضية إغلاق مئات المنشآت الاقتصادية لنقص الخدمات وموارد الطاقة وبخاصة الكهرباء والغاز والفيول والمازوت.

يذكر أن سنوات الحرب سجلت هجرة آلاف الصناعيين ورجال الأعمال، من سوريا وتأسيس استثمارات في دول الجوار وبخاصة في تركيا ومصر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.