أعلنت أطراف سياسية (كردية وآشورية وعربية)، الثلاثاء، ضمن اجتماع تأسيسي، عن تشكيل “جبهة السلام والحرية”، لرؤية حل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن 2254 وبيان “جنيف 1″، والالتزام بالاعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكردي، ضمن إطار وحدة البلاد أرضاً وشعباً.

وضم الإطار السياسي الجديد، كل من “المجلس الوطني الكردي في سوريا” و”المنظمة الآثورية الديمقراطية” و”تيار الغد السوري” و”المجلس العربي في الجزيرة والفرات”.

وعُقد الاجتماع التأسيسي، في مقر “الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا” بالقامشلي، فيما انضم “أحمد الجربا” عبر (تطبيق زوم)، كرئيس لتيار “الغد السوري” و”المجلس العربي”.

وتضمن البيان التأسيسي، أن الأطراف المنضوية في التحالف الجديد، تدعم الجهود الساعة لحل سياسي في سوريا، وفق القرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن 2254 وبيان “جنيف 1”.

فيما تضمنت الرؤية السياسية، الإقرار الدستوري، بأن #سوريا دولة متعددة الثقافات والأديان، والشعب السوري يتكون من (عرب وكرد وسريان وآشوريين وتركمان وغيرهم).

كما تضمنت الرؤية، التزام “الجبهة” بالاعتراف بهوية الشعب الكردي القومية، واعتبار القضية الكردية جزءاً أساسياً من القضية الوطنية والديمقراطية العامة في البلاد، إضافةً إلى الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكردي، ضمن إطار وحدة البلاد أرضاً وشعباً.

وكان مصدر من “الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي”، قد صرح لـ (الحل نت)، صباح الثلاثاء، أن «الإطار المتوقع تأسيسه، من الممكن أن يكون شريكاً في أي اتفاق تصل إليه الأطراف الكردية في حواراتها».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة