خلال الشهرين الماضييّن.. 144 حالة اعتقال في عفرين على يد فصائل المعارضة

خلال الشهرين الماضييّن.. 144 حالة اعتقال في عفرين على يد فصائل المعارضة

اعتقلت فصائل #الجيش_الوطني والأجهزة الأمنيّة الموالية لـ #تركيا، خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير، 144 شخص في #عفرين شمالي #حلب، بينهم نساء وأطفال.

وتمكنت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”(منظمة توثق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا)، من توثيق نحو 144 حالة اعتقال جرت على يد فصائل المعارضة في عفرين، بينهم بينهم 9 نساء و7 أطفال، خلال الشهرين الماضييّن.

جاء ذلك في تقريرٍ للمنظمة، أوضحت فيه أنه أُفرج عن 46 من المعتقلين فقط، فيما لا يزال مصير 98 معتقل مجهولاً حتى تاريخ إعداد التقرير في 10 آذار/ مارس 2021.

التقرير الذي تابعه (الحل نت)، بيّن أنه اُعتقل 34 أشخاص، بينهم 6 نساء وطفلة، في ناحية عفرين، وقد تم إطلاق سراح 7 رجال فقط، في حين لا يزال مصير 27 شخصاً مجهولاً، فيما حمّلت المنظمة مسؤولية هذه الانتهاكات لـ “الشرطة العسكرية” و”فرقة الحمزة”.

في السياق، «شهدت ناحية #راجو اعتقال 20 شخصاً، بينهم امرأة، على يد عناصر من جهاز “الشرطة العسكرية” و”فرقة الحمزة/الحمزات” و”فيلق الشام”، وتم إطلاق سراح 6 أشخاص منهم، في حين لا يزال مصير 14 آخرين مجهولاً»، وفقاً للتقرير.

في وقتٍ اُعتقل فيه 9 أشخاص بناحية #شيخ_حديد، بينهم طفلة، أًفرج عن 3 رجال منهم ولا يزال مصير 6 أشخاص مجهولاً.

كما اُعتقل 14 شخص، بينهم امرأة، من قبل عناصر من جهاز “الشرطة العسكرية” و”لواء السمرقند”، حيث أُطلق سراح 2 منهم فقط، في حين لا يزال مصير 12 معتقل مجهولاً.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن “الشرطة العسكرية” اعتقلت 5 أشخاص في ناحية #بلبل، و9 أشخاص في ناحية #شران، ولا يزال مصير جميعهم مجهولاً.

وشهدت ناحية #معبطلي اعتقال 53 شخصاً، بينهم امرأة و5 أطفال، أُفرج عن 28 منهم، بينهم طفلين فقط، ولا يزال مصير 25 شخصاً بينهم امرأة و3 أطفال مجهولاً.

ويأتي ذلك في إطار تصاعد وتيرة عمليات الانتهاكات على يد الفصائل المواليّة لتركيا بحق أهالي عفرين ذات الغالبيّة الكرديّة خلال الشهرين الماضييّن، كاستمرار لعمليات الخطف والاعتقال القسري وغيرها من الانتهاكات التي اتبعتها تلك الفصائل منذ احتلال المنطقة في آذار/ مارس 2018.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.