أصدر حزب العمل التركي “EMEP” في #أنطاليا، الثلاثاء، بياناً بشأن حادثة اعتداء على لاجئ سوري أثناء عمله من قبل ثلاثة شبان أتراك في إحدى ضواحي الولاية.

وقال رئيس الحزب، “حسن ألكان”، في البيان: «هذه ليست الحادثة الأولى التي تحصل مع لاجئين سورييّن في أنطاليا، حيث وقعت حوادث مماثلة في السنوات الماضية في منطقتي “منافجات” و”ألمالي” التابعتين للولاية».

وأشار “ألكان”، إلى أنه «حتى لو تم إلقاء القبض على مرتكبي الاعتداء، فإن سياسات الإفلات من العقاب مهدت الطريق أمام حصول اعتداءات مماثلة جديدة».

وشدّد “ألكان” على أنه يجب على الولاية والشرطة أن تتخذ الاحتياطات اللازمة، منوهاً إلى أنه «لا يجب اعتبار مثل هذه الهجمات جريمة بسيطة».

واعتدى ثلاثة شبان أتراك على لاجئ سوري بالضرب أثناء عمله في “جمع الخردة” في منطقة “مراد باشا” التابعة لولاية أنطاليا، حيث أُلقي القبض على اثنين منهم بينما تواصل الشرطة البحث عن الثالث.

وأفادت تقارير طبيّة أن حالة اللاجئ الصحيّة خطرة، ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى “أتاتورك” الحكومي في أنطاليا، وفقاً لوسائل إعلام تركيّة.

هذه الحادثة ليست بالأمر الجديد على اللاجئين السوريين، حيث باتت جرائم القتل والاعتداءات المرتكبة بحقهم، تحصل بشكل شبه يومي في مناطق مختلفة من تركيا وسط تقاعس من السلطات التركية لوضع حد لهذه الجرائم.

يذكر أن عدد #اللاجئين_السوريين في تركيا قد بلغ 3 ملايين و600 ألف شخص، بحسب بيانات مديرية الهجرة التركية، ولكن يرجح أن تلك الأعداد قد تناقصت بشكل كبير نتيجة حملات ترحيل والعودة إلى سوريا، خاصة تلك التي أطلقت عليها السلطات مسمى “العودة الطوعية”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.