قال الناشط السياسي “رضوان الأطرش” إن تركيا أكدت عدم موافقتها على فتح معابر تصل بين مناطق سيطرة القوات الحكومية ومحافظة إدلب وريف حلب.

وأضاف الأطرش في حديث لموقع «الحل نت»: «إن حصل فالشعب السوري القابع في مناطق سيطرة المعارضة غير ملتزم بتلك الاتفاقيات وغير سعيد بها وإن روسيا تحاول صرف أنظار العالم عن قضية الشعب السوري وافتتاح المعابر يصب في مصلحة نظام الأسد» حسب تعبيره.

من جانبه ذكر “محمد شكيب الخالد” رئيس الحركة الديموقراطية السورية أنّ «افتتاح المعابر يعد خرق لقانون قيصر الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعد من أبرز القوانين التي ضغطت على النظام السوري للأفراج عن المعتقلين ولا يمكن خرق القانون بافتتاح المعابر وتغذية النظام السوري بالمواد التي يمكن أن يكون بأمس الحاجة لها».

و جدد ناشطون سياسيون ومدنيين اليوم الجمعة، موقفهم الرافض لفتح المعابر التي تصل بين مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية ومناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية شمال غربي سوريا.

وذكر مراسل الحل نت، أن «المئات من المدنيين تظاهروا في مدينة إدلب وبلدة كللي شمالي المحافظة رفضاً لأي اتفاق قد يحصل بشأن فتح المعابر مع مناطق سيطرة الحكومة ورفع المتظاهرين شعارات تؤكد عدم رغبتهم والتزامهم بأي قرار يصدر حيال ذلك».

وقال ناشطون محليون لمراسل الحل نت الخميس إنّ «الأنباء التي تناقلتها مواقع اعلامية مقربة من الحكوم السورية بما يخص فتح معبري سراقب وميزناز في ادلب وريف حلب الغربية غير صحيحة» مؤكدين أن «الفصائل المسيطرة على المناطق تلك لم تعطي أي إيعاز بالتنقل فضلا عن عدم رغبة المدنيين بالذهاب إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية».

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح ثلاثة معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال غربي سوريا بهدف تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية هناك حسب قولها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.