صاروخ يستهدف مطار أربيل.. القنصلية الأميركية تطلق صفارات الإنذار

صاروخ يستهدف مطار أربيل.. القنصلية الأميركية تطلق صفارات الإنذار

قال جهاز مكافحة #إقليم_كردستان إن: «صاروخاً استهدف #مطار_أربيل الدولي»، وهي معلومات أولية، حسب الجهاز.

أدى الاستهداف الصاروخي، إلى إغلاق شارع مدخل مطار أربيل من قبل #القوات_الأمنية في إقليم كردستان العراق.

إلى ذلك، أطلقت #القنصلية_الأميركية في أربيل التي تقع قرب مطار أربيل، صفارات الإنذار، بعد الاستهداف الصاروخي.

من جهتها فتحت وزارة داخلية الإقليم تحقيقاً بشأن القصف، قائلةً إن: «الهجوم على مطار أربيل نفذ بطائرة مسيّرة، كانت تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار».

كما بيّنت الوزارة بأن: «الطائرة استهدفت مركزاً لقوات التحالف الدولي في المطار (…) وأن الانفجار لم يوقع أي خسائر في الأرواح، لكنه ألحق أضراراً مادية بأحد المباني».

موقع سقوط الصاروخ بأربيل – إنترنت 

يأتي الاستهداف بعد ساعات من تصريح للقنصل العام الأميركي بإقليم كردستان #روب_والر من عاصمة الإقليم #أربيل، قال فيه إن: «الحشد الشعبي خطر على العراق».

مُردفاً أن: «الفصائل المسلّحة “الميليشياوية” الموالية إلى #إيران ليست منضبطة أبداً تجاه حماية ممثليات الدول في العاصمة #بغداد، وخصوصاً #السفارة_الأميركية».

يُشار إلى أنه في (15 فبراير) المنصرم، قُصفَت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بـ 14 صاروخاً، وقعت بمحيط مطار أربيل الدولي والأحياء السكنية.

بعد 3 أسابيع من القصف، اعتقلت سلطات الإقليم مجموعة من منفّذي القصف، واعترف أحد المقبوض عليهم بأنهم ينتمون لميليشيا “سيُد الشهداء” الموالية لإيران، وهي من نفّذت القصف.

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

توجد بأربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.