اللاذقية (الحل) – لم يتوقع صفوان غانم الذي تسلم منزله مؤخرا في مشروع السكن الشبابي بمنطقة الدعتور في اللاذقية، أن يكون منزله غير محصن من الأمطار التي غمرت غرف الشقة بعد تسربها من سقف المنزل غير المحصن بشكل جيد لمقاومة عوامل الطقس، وعلى رأسها الأمطار الغزيرة التي هطلت بغزارة خلال الايام الماضية.

قضية غانم التي طرحها بالصوت والصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتحت الباب واسعاً لمناقشة حالات الفساد والسرقة التي تشهدها مشاريع إسكان تشرف عليها مؤسسات النظام، والتي طالتها مؤخرا تعديلات رفعت من سعر دفعتها الأولى وحجم الأقساط المدفوعة شهرياً، مقابل الحصول على سكن يفتقر لأبسط المواصفات.

يشار أن غانم هو واحد من عشرات المكتتبين الذين تسملوا منازلهم في السكن الشبابي باللاذقية بعد تأخر دام أكثر من عشر سنوات لأسباب بقيت مجهولة حتى الآن.

ويؤكد أصحاب هذه المنازل أنهم لجأوا لتغيير التمديدات الصحية والكهربائية في شققهم بعد استلامها كونها غير صالحة للاستعمال، على الرغم من أن مؤسسة الإسكان التي تشرف على تنفيذ المشروع تصرّح باستمرار ان الشقق تتمتع بمواصفات عالية وتراعي الشروط الإنشائية كافة.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.