شهدت مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور، الجمعة، استنفاراً أمنياً للميليشيات الإيرانيّة المنتشرة فيها.

وأفاد مراسل (الحل نت)، أن «دوريات تتبع لميليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني و#الحشد_الشعبي_العراقي، انتشرت في شوارع مدينة البوكمال، وكثفت من حواجزها على ضفاف نهر الفرات المقابلة لمناطق سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد)».

وأوضح المراسل أن «الاستنفار جاء على خلفية العثور على ألغام أرضية مزروعة بجانب مقرات لها، وسط انتشار أنباء عن تسلل خلايا لتنظيم #داعش من جهة النهر إلى داخل المدينة».

في السياق، قالت مصادر مطلعة لـ(الحل نت): إنّ «القوات التابعة لميليشيا “الحرس الثوري” في مدينة #الميادين، تلقّت أمراً من المدعو “حاج حسن” المسؤول عن “محور الميادين” بالاستنفار ورفع الجاهزية القصوى في جميع النقاط والمداخل والمخارج وأطراف الطرق».

وذكرت المصادر، أنّ «الاستنفار جاء على خلفية تعرض رتل لـ”الحرس الثوري”، لهجمات برية من قبل مجهولين يعتقد أنهم تابعون للتنظيم في بادية الميادين».

وأشارت إلى أن «الاستنفار ترافق أيضاً مع أنباء عن تعرض رتل للميليشيا ذاتها، لهجوم من مجهولين في ناحية “السخنة” ببادية #حمص، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى منهم».

وتتمركز في مدينة البوكمال ومحيطها عدة ميليشيات أجنبية ومحلية تتلقى الدعم المادي والعسكري من إيران عبر الحدود العراقيّة السوريّة، وأبرزها ميليشيات “فاطميون” و”حزب الله” العراقي و”حزب الله” اللبناني، و”حركة النجباء” و”أبو الفضل العباس” و”لواء القدس” و”زينبيون”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.