أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن قمة دول الجوار في العراق تلقت أجوبة إيجابية من جميع الدول المدعوة، بما في ذلك روسيا، فيما تحدَّث عن سوريا.

ونقلت وكالات ووسائل إعلام، عن حسين قوله، إن «قمة دول الجوار ستعقد يوم السبت المقبل، وقد بعثنا دعوات إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بما في ذلك روسيا، التي ستشارك عبر سفيرها».

أما بالنسبة لسوريا فأشار إلى أن «المسألة خلافية، وليست معنا، إذ لدينا علاقات جيدة ونحن لم نقطع أبداً علاقتنا الدبلوماسية مع سوريا. في الواقع نحن أصحاب الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات، سواء على المستويات العربية أو الدولية».

داعياً إلى إعادة «دور سوريا في جميع المجالات، وبالتالي الأمر لا يتعلق بالموقف العراقي، لكن مسألة عودة سوريا مسألة خلافية إلى حد الآن، وأعتقد أن السوريين يتفهمون ذلك».

وبشأن التمثيل السياسي لسوريا في “مؤتمر بغداد”، أوضح حسين: «لا أعرف إن كان هناك قائد أو رئيس معين سيطرح مسألة سوريا، لكن على الأجندة لا يتواجد موضوع سوريا».

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، عن نيتها عقد قمة لدول جوار العراق، ووجهت دعوات لعدد من الدول المجاورة أبدت رغبتها بالحضور، إلى جانب بعض الدول الإقليمية وغير إقليمية كمصر وقطر والإمارات وفرنسا وروسيا.

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ 5 سنوات، ووساطة “الكاظمي”، أتت لترطيب العلاقات بينهما، وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

كذلك، فإن السعودية ومصر والإمارات على خلاف وقطيعة مع قطر منذ 2017، وعلى خلاف مع تركيا أيضاً، وتقربت الرياض مؤخراً بشكل خجول من الدوحة.

كما شهدت الآونة الأخيرة، مباحثات منفصلة بين القاهرة وأنقرة لحلحلة خلافاتهما، وأخرى بين الإمارات وتركيا، وثالثة بين الرياض وأنقرة، لكنها ليست بمستوى الطموح.

وتعود آخر قمة بارزة استضافها العراق إلى 9 سنوات مضت، عندما استضافت بغداد، “القمة العربية 23” في 2012، بفترة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.