وكالات

كشفت لجنة النزاهة في #البرلمان_العراقي، اليوم الاثنين، عن قيام بعض الجهات ببيع أملاك #العراق في الخارج بطرق “غير قانونية”، أن بعضها قصور كبيرة ومزارع وبأسعار خيالية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في العراق، عن عضو اللجنة طه الدفاعي قوله إن «أملاك العراق في الخارج كبيرة وأسعارها عالية، وتتواجد في مختلف دول العالم بدءاً من #بريطانيا وفرنسا وسويسرا ودول عربية».

«لكن من المؤسف أنها غير متابعة، كما هناك أملاكاً عائدة إلى وزارة المالية وأخرى إلى التجارة والتربية إضافة إلى باقي الوزارات»، بحسب الدفاعي.

وأضاف أنه «كان من المفترض أن تتابع هذه الوزارات أملاكها في الخارج أما تستثمرها أو تقوم ببيعها، وأن فرضت عليها ضرائب كبيرة وأصبحت أكثر من سعرها وخاصة بالدول الأوروبية».

لافتاً إلى أن «بعض أملاك العراق في الخارج قصور في مدينة “كان” الفرنسية، والتي تعد من أجمل المناطق وأسعارها خيالية، إلا أنها متروكة ومهملة ولم تستثمر، إضافة إلى مزارع الشاي والتبغ والرز في دول العالم مثل فيتنام وسنغافورة».

يشار إلى أن العراق يمتلك أملاكاً ضخمة في دول الخارج بعضها تابعة لعدة وزارات، وتعود بعضها إلى الحقبة الملكية التي حكمت العراق، إلا أن الحكومات المتعاقبة بعد عام 2003 لم تستثمرها أو تشغلها خلال السنوات الماضية.