عقد وزراء خارجية #التحالف_الدولي، اجتماعاً بدعوة من وزيرة الخارجية البلجيكية “صوفي ويليامز” ووزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” لمناقشة ملف #داعش في #العراق و #سوريا.

الوزراء أكّدوا: «التزامهم الراسخ بمواصلة التعاون الوثيق مع حكومة العراق ودعمها للحفاظ على الضغط اللازم على “داعش”، مع الاحترام الكامل لسيادته بهدف تعزيز أمنه».

كما دعوا: «لاستمرار العمل وتنسيقه بالإضافة إلى تخصيص موارد عسكرية ومدنية كافية لدعم جهود التحالف والقوات الشريكة الشرعية ضد “داعش”، ودعم الاستقرار بالمناطق المحررة لحماية استقرار العراق وسوريا».

كذلك جدّد الوزراء إبّان الاجتماع: «إيمان التحالف الدولي بضرورة بذل جهد جماعي شامل لتحقيق هزيمة كاملة ودائمة لتنظيم “داعش” في جميع أنحاء العالم».

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد “داعش” ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.