وكالات

أعلنت #وزارة_الزراعة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن نيّة السعودية في الاستثمار بالأراضي العراقية، في منطقة تتوفر فيها المياه الكافية.

وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في تصريحاتٍ صحافية، إن «مشروع الاستثمار الذي اعتزمت #السعودية البدء به في #العراق، تأخر، لعدم وجود البيئة المائية والأرض المناسبة لهذا الاستثمار».

وأضاف النايف أن «المناطق التي تمَّ اختيارها جنوب غربي العراق للاستثمار، لا تكفي آبارها المائية لهذا الاستثمار، خصوصاً وأن السعودية ترغب بالاستثمار لمدة 25 سنة في #العراق».

مؤكداً على أن «الجانب السعودي يبحث عن قطعة أرض أخرى في العراق، لإنشاء استثماراتهم، شرط توفر المياه الكافية لها».

يُشار إلى أن الشركات السعودية، كانت قد أبدت رغبتها بانشاء محطات لتربية الأبقار على مساحة 10- 50 الف دونم في محافظات #المثنى والانبار والنجف، لكن وزارة الموارد المائية أكدت عدم قدرتها على توفير مياه مستدامة.

أمس الاثنين، بحث رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” لزراعة نحو 50 مليار شجرة.

وكان مما جاء في الاتصال، الإعلان عن شراكة مع دول المنطقة لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وأهمية رفع كفاءة إنتاج عمليات إنتاج #النفط والاستفادة من ريادة #السعودية في ذلك.

وتمَّ «تسليط الضوء حول فوائد المشروع للمنطقة والعالم وأهمها مواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة بها، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية»، وفقاً لبيان عراقي رسمي.

وكان الكاظمي قد التقى الخميس الماضي، باتصال مرئي مع ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، وتلقى خلاله دعوة لزيارة المملكة لزيارة المملكة في القريب العاجل لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

واتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وضرورة إبعادها عن التوترات وأسبابها والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة